الثلاثاء 19 مارس 2024 04:42 صـ 9 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

“باب الهوى” يسمح لأصحاب الموافقات الإنسانية بالدخول إلى تركيا...تفاصيل

معبر باب الهوي الحدودي
معبر باب الهوي الحدودي

هو معبر حدودي دولي بين سوريا وتركيا. وهو يقع على الطريق الرئيسي السوري وعلى الطريق الرئيسي التركي بين مدينتي إسكندرون وحلب، وهو معروف لخطوطه الطويلة من الشاحنات والحافلات. أقرب مدينة على الجانب التركي من الحدود هي ريحانلي في محافظة هاتاي، وأقرب المدن على الجانب السوري هي الدانا و‌الأتارب.

سمح معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا لأصحاب موافقات المنظمات الإنسانية بالدخول إلى تركيا، بحسب بيان صادر عنه. وجاء في البيان أنه يمكن لأصحاب موافقات المنظمات الإنسانية الذين انتهت موافقاتهم خلال فترة إغلاق المعبر، ما بين 13 من آذار الماضي و15 من حزيران الحالي، الدخول إلى تركيا واحدة فقط.

وأكد المعبر أن الدخول سيكون اعتبارًا من 29 من حزيران الحالي ولغاية 30 من تموز المقبل. وأغلق معبر “باب الهوى” الذي يقابله على الجانب التركي معبر “Cilvegözü” التابع لولاية هاتاي جنوبي تركيا، في 13 من آذار الماضي، بسبب إجراءات تركيا الاحترازية ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) وسبّب إغلاق المعبر عددًا من المشاكل بالنسبة للسوريين المقيمين في شمال غربي سوريا، بسبب تدهور الواقع الصحي وقلة الإمكانيات لديهم بعد العملية العسكرية الأخيرة التي استهدفت منشآت صحية في مناطقها.

ومنذ تاريخ 22 من نيسان الماضي، بدأ الجانب التركي بالسماح بدخول بعض الحالات الخطرة، واقتصرت على ثلاث أو أربع حالات يوميًا، بعدما كان يسمح بدخول ألف مريض، منهم 600 ذوو حالات “باردة”، و400 ذوو حالات خطرة، بحسب ما قاله مدير مكتب العلاقات العامة والإعلام في معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، مازن علوش، في حديث سابق لعنب بلدي. وفي 14 من حزيران الحالي، أعلن المعبر فتح أبوابه أمام المسافرين من وإلى تركيا، وفق شروط، وهي السماح لأصحاب الموافقات السارية المفعول السفر فقط، إلى جانب السفر من معبر “باب الهوى” حصرًا، ويحق لكل مسافر اصطحاب حقيبة شخصية واحدة لا يزيد وزنها على عشرة كيلوغرامات.

وعلى جميع المسافرين الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس “كورونا”، ومنها وضع الكمامات الطبية والتقيد بقواعد التباعد الاجتماعي. وصدرت مناشدات، خلال الأسابيع الماضية، من قبل منظمات ونقابات طبية للحكومة التركية والجهات المسؤولة عن المعابر لفتح المنافذ الحدودية بين شمال غربي سوريا وتركيا، لا سيما معبر “باب الهوى”، أمام الحالات الطبية الحرجة. ويعاني الشمال السوري من ضعف في الإمكانيات الطبية اللازمة لعلاج الحالات الحرجة، جراء حملات القصف الممنهجة من قبل قوات النظام وروسيا التي استهدفت المشافي والنقاط الطبية.

اقرأ أيضا غدا .. جمعية علوم العمران تنظم أسبوع التصميم الصناعي السعودي