جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 09:52 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الخميس أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات والثروة السمكية يتقدم بالتهنئة للرئيس والقوات المسلحة بمناسبة ذكري تحرير سيناء حفل ختام الأنشطة بمدرسة الأيوبية الإعدادية بنات ومعرض اللغة العربية بمدرسة الهدى والنور بالدقهلية محافظ الدقهلية يهنئ فريق المنصورة الاول لكرة القدم ومجلس الادارة اعتبارا من مساء اليوم يبدأ العمل بالتوقيت الصيفى بهيئة السكة الحديدية النيابة العامة بشمال الجيزة تباشير تحقيقاتها في حادث اصابة عدد من الأطفال باختناق داخل حمام سباحة الترسانة رئيـس مجلـس إدارة جهـاز حمايـة وتنميـة البحيـرات والثـروة السمكيـة يهنئ الرئيس والقوات المسلحة ذكـرى تحريـر سينـاء شباب قادرون تستعد لتنظيم ملتقي توظيفى بالبحيرة وكيل أوقاف الإسكندرية يتابع فعاليات امتحانات طلاب المركز الثقافي افتتاح مؤتمر «صناعة السياحة في ظل التغييرات العالمية »بجامعة الإسكندرية

كهف الجارة.. شاهد جمال الطبيعة على عمق 50 مترا

كهف الجارة
كهف الجارة

24 ديسمبر من العام 1873، وصل مستكشف ألماني، يدعى "جيرهارد رولفز" إلى منطقة منعزلة في صحراء مصر الغربية، وتحديدا فى الوادي الجديد وأسيوط، فبعد أن تجول كثيرا وصل إلى منطقة الهضبة الأيوسينية، لتفاجئة بوابة غريبة في باطن الأرض، فقرر الدخول منها،ى لتقابله العشرات من النقوش البشرية، التي تبدو لبعض البشر القدامى اللذين سكنوا تلك المنطقة، أو قد يكونوا مروا عليه في رحلة من رحلاتهم.

ثم أنعدمت الأخبار حول الكهف، لانعدام الاهتمام به لنحو 115 عاما أخرى، حتى عثر عليه العالم "كارلو بيرجمان" في عام 1989.

كهف الجارة عبارة عن مجموعة مغارات، وتقع على عمق أكثر من 50 مترًا نزولا في باطن الأرض في قلب الصحراء الغربية بين الواحات البحرية ومحافظة أسيوط، تحديدًا بمنتصف صحراء الفرافرة، وبالقرب من وادي محرق بعد محمية الصحراء البيضاء بحوالي 7 كيلومترات شرقاً باتجاه أسيوط، طيلة الثلاثة عقود الأخيرة شهدت العديد من الزيارات العلمية لجامعات مصرية وغربية، بدأت بجامعتي عين شمس المصرية، وهلسنكي الفنلندية، وجورجيا الأمريكية، وذلك قطعًا للأهمية الجيولوجية والأركيولوجية لتلك الهضبة النادرة.

بمجرد أن يطأ الزائر بقدميه داخل الكهف، والذي سيضطر لدخوله مطأطئ الرأس لوجوده في باطن الأرض، سيجد غرفة كبيرة تصل مساحتها حوالي 1300 متر مربع، متصلة بغرفة أصغر من خلال ممر ضيق، تزينها بعض نقوش إنسان العصر الحجري الحديث، بالإضافة لنقوش بعض الحيوانات كالنعام والغزلان والوعول بقرونها الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والدجاج، وقد تم تحديد 133 رسمه لحيوانات وكائنات كانت تعيش في تلك المنطقة المنعدمة الحياة في الوقت الحالي.

حمام كليوباترا.. هنا جمال الجغرافيا وعبق التاريخ