منظمة اليونسيف في مصر تقدم خدماتها الصحية لـ 7 مليون طفل خلال 5 سنوات قادمة
اكد ممثل منظمة اليونسيف في مصر ان العنف الموجه ضد الاطفال في مصر يصل 93% نتيجة اعراف اجتماعية خاطئة ، حيث تم رصدها باحصائيات رسمية ، بما ينذر بوجود ازمة كبيرة تحتاج لحوار مجتمعي من المتخصصين والمهتمين بالمشكلة
واشار مكتب المنظمة انه يتلقي يوميا قرابة 1500 شكوي علي خط نجدة الطفل رقم 16000معظمها تشكوي من تعرض صغار للتنمر .
حيث يتم الاستماع لتجارب شخصية يرويها الاطفال بأنفسهم ، ويتم توثيق الحالات ضمن حملة محاربة التنمر التي تتبناها المنظمة في مصر وتستعد من خلالها لاجراء حملة توعية اعلامية بين الناس لتوضيح اضرار المشكلة وكيفية التخلص منها .
واوضح برونو مايس ممثل اليونسيف في جمهورية مصر العربية ان احد اهم اسباب العنف ضد صغار السن هو عمالة الاطفال بسبب ارتفاع نسبة الفقر التي تصل 28% من اجمالي سكان مصر فيضطر الصغار للعمل بالرغم من عدم بلوغهم السن القانوني مما يعرضهم للخطر ، غير ان المنظمة بدأت فعليا برنامج لحماية الطفل بهدف محاربة عمالة الاطفال
واضاف ، مايس ،ان المنظمة تستهدف الوصول بخدماتها إلي 7 مليون طفل مصري خلال الخمس سنوات القادمة .
مشيرا ان اليونسيف تشارك حاليا مع المجلس القومي للسكان في توعية الطلاب في 12 جامعة مصرية ضد الزواج المبكر وختان الاناث ومناهضة العادات المجتمعية الضارة .
