بسبب كورونا|الشركات تتعرض الي الإفلاس خبراء : الشركات تحتاج إلي التمويل من البنوك الكبري لاعادة العمل مرة أخري
تعرضت الكثير من الشركات الي الإفلاس والخسائر بسبب فيروس كورونا المستجد مما ادي الي الإغلاق وبيع الاسهم الخاصة بها في البورصة وتشريد للعاملين
وقال الدكتور محمد كمال، استاذ التمويل والاستثمار، أن عدد كبير من الشركات تعرض للافلاس بسبب جائحة فيروس كورونا مما ادي الي الأنهيار والإغلاق والبعض عمل علي تسريح العاملين وفي الدول العالمية أدت إلي تصفية عدد من الشركات الكبري في مجال التجارة نظرا لحالة الركود التام الذي أصاب الاقتصاد العالمي.
وأشار " استاذ التمويل و الاستثمار" أن الشركات تحتاج إلي التمويل من البنوك الكبري حتي تعمل علي إعادة العمل بها مرة أخري ويستمر عجلة الإنتاج حتي لا يحدث تشريد للعاملين الموجودين بها ولكن الفترة الحالية تحتاج إلي القروض المستمرة تعطيها رجال الأعمال للمشروعات الصغيرة حتي يستمرون في العمل بشكل مستقر.
وتابع الدكتور شريف دولار، الخبير الاقتصادي، أن البعض من اصحاب الشركات التجارية العالمية لجأ إلي صندوق النقد الدولي حتي يتم تمويلهم ويعملون بنفس طاقة العمل مرة أخري وتعويض للخسائر التي إصابتهم بسبب فيروس كورونا المستجد فكل هذا يصب في صالح الاقتصاد العالمي أنه يكون قادرا علي الاستمرار في العمل و الحفاظ على حقوق العاملين.
وأوضح " الخبير الاقتصادي " الشركات المصرية عادت إلي العمل مرة أخري عقب قرارت الحكومة باستمرار العمل، ولكن البعض منهم يحتاج الي التمويل اللازم حتي يكون قادرا على الاستمرار في العمل.
وقال الدكتور محمود عمارة، الخبير الاقتصادي، أن الشركات العالمية التي تعرضت للإغلاق والخسائر بلغت 60% فهي عملت علي التأثير بشكل كبير في التعاملات التجارية بين الدول فكل هذا أصاب الاقتصاد العالمي بالتدهور والأنهيار مما ادي الي تشريد الكثير من العاملين والبعض من رجال الأعمال في الدول الأجنبية لجأ إلي بيع الأسهم الخاصة به حتي لا يلحقه خسائر لا يتحملها.
وأوضح " الخبير الاقتصادي " البنوك عليها دورا كبيرا في إعادة الانتعاش مرة أخرى لهذه الشركات من خلال التمويل اللتزمع والعمل على متابعة العمل وتخفيض الفوائد حتي ترجع عجلة العمل والإنتاج بالإضافة إلى ضخ مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وتابع الدكتورة أمنية حلمي، أستاذ الاقتصاد، أن فيروس كورونا علي التأثير المباشر علي كافة الشركات العالمية فهذا عمل علي هبوط كافة المؤشرات في البورصة وادي إلي تراجع رجال الأعمال عن الاستمرار في الاستثمار الخاص بهم من خلال التجارة والصناعة والتصدير ولكن هذه الشركات سوف تعود إلي عملها بشكل طبيعي عقب الانتهاء من هذه الجائحة التي أصابت السوق التجاري العالمي.
وأشارت " حلمي " بعض الشركات ترفض القروض من البنوك نظرا لكثرة الفوائد التي تعود عليها ومن هنا هما يريدون تعويضات للخسارة والوقوف مرة أخري للإستمرار في العمل ولكن علي البنوك أن تعمل علي تخفيض هذه الفوائد علي تعود الشركات الاستثمارية والتجارية لعملها الطبيعي مرة أخرى.
