جريدة الديار
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:41 مـ 15 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ما لا تعرفه عن أحمد حسين ”جرافيك بروديوسر” قناة الحياة .. أبرز أعماله ”خيانة عهد“

خلف كل محتوى يقدم على الشاشة، جنود من فريق العمل من مختلف الفئات من أجل صناعة محتوى محترف في الحقل الإعلامي، وفي إطار الجهود التي يبذلونها، تكريمًا لمجهود كل من يقف وراء صناعة المحتوى الإعلامي من مخرجين وبروديوسور ورؤساء تحرير ومديرين تحرير البرامج والمعدين وكتاب البرامج ومهندسين الديكور والمصورين ومصممي الجرافيك، وغيرهم من الفئات المختلفة في الحقل الإعلامي، طوال مسيرتهم في العمل الإعلامي، وفيما يلي بروفايل عن أحمد حسين "جرافيك بروديوسر" قناة الحياة:

(1) تخرج في كلية التربية الفنية جامعة حلوان.

(2) نشأ في أسرة فنية، فوالده ووالدته مدرسي تربية فنية ولهما أعمال فنية في مختلف المجالات مثل: أعمال الخزف والتلوين على الزجاج مما كان له أثر كبير في مستقبله.

(3) التحق في بداية العمل الإعلامي كمصمم جرافيك بالإدارة الفنية كمصمم جرافيك لظروف خاصة بالقناة أصبح مصمم الجرافيك الوحيد لمجموعة شركات سما وقناة المحور لمدة أربع سنوات، عمل فيها كل ما يخص التصميمات بداية من المطبوعات وحتى تترات البرامج و فواصل المناسبات، وأبرز برامج المحور التي عمل بالجرافيك بها هي "المسلمون يتساءلون" و"تفسير الأحلام".

١٢- مصمم الجرافيك هو شخص له حس و رؤية فنية له مهارات في استخدام البرامج الوسيطة التي تحول افكاره و خياله الى واقع مرئي

(4) ثم ترك العمل بقناة المحور، والتحق بشبكة تليفزيون الحياة عام ٢٠٠٨ مديرًا لإدارة الجرافيك وبعد شراء المتحدة للخدمات الإعلامية لقناة الحياة تم تعديل المسمى الوظيفي لـ "جرافيك بروديوسر".

(5) من أبرز أعماله كمصمم جرافيك العروض ثلاثية الأبعاد في نشرة أخبار "الحياة الآن" وبراند قنوات "الحياة سينما" و"موجه كوميدي" و"الحياة والناس".

(6) وأيضًا عشرات البرامج على مدى ١٢ عامًا مثل: "100 سؤال"، و"الدين والحياة"، و"المطبخ"، و"سفرة دايمة"، و"كلام في سرك"، و"عين على البرلمان".

(7) قام بالإنتاج والإشراف على مئات الأعمال الفنية من تترات برامج وفواصل مناسبات وإعلانات الجرائد و ال billboaحتى أعمال السوشيال ميديا وما يختص بالوكالة الإعلانية من إعلانات مواعيد البرامج وظهور الفنانين.

(8) اقتحم مجال ال VFX بأغنية "تراب أمشير" للفنانة رنا سماحة مما سهل له العمل في بعض الإعلانات التجارية والمسلسلات والأفلام، وعلى سبيل المثال لتلك الأعمال مثل: "يوميات زوجة مفروسة"، و"فندق أيام العسل"، و"سريع سريع"، و"عيادة التجميل"، و"عيش حياتك".

(9) وفي عام 2020 جاءت آخر أعماله بعض مسلسلات الموسم الرمضاني الماضي مثل: "100 وش"، و"خيانة عهد"، و"ڤلانتينو".

(10) دشن قناة مختصة بتعليم برامج الجرافيك، وكيفية التعامل والتفكير والتخيل اسمها greenvertex

(11) شارك في العديد من الورش والمؤتمرات الخاصة باليوتيوب آخرها ملتقى مؤثري اليمن.

(12) المقصود بمهنة "جرافيك بروديوسر" هو الشخص الذي اتخذ جانب من الفن مهنة له، وأن تكون عينه لماحة وعقل استثنائي في جمع المعلومات، وتحويل ماهو حوله من الطبيعة المحيطه به إلى أعمال فنية، وذلك عن طريق استخدام برامج مثل:"الفوتوشوب" أو "الافتر افيكت" أو "3 d max " و غيرهم، وتساعد هذه البرامج على تحويل خيال وأفكار المصمم وطلبات العملاء إلى واقع مرئي مثل: المطبوعات والإعلانات أو الفيديوهات، فمصمم الجرافيك يخترع منتج مرئي من لاشئ وهذا سر الإبداع

(13) المهارات التي تتطلبها مهنة مصمم الجرافيك بشكل عام أو "جرافيك بروديوسر" بشكل عام، هي التحلي برؤية المخرج ومدير الإضاءة والمصور ليصنع تتر برنامج متحرك يصلح للعرض على الجمهور، ويجب أن يكون للمصمم خيال خصب يكونه عبر سنوات من المشاهدة وقوة الملاحظة للأعمال الفنية العربية والأجنبية ليصبح له مخزون بصري غني يساعده في خلق أفكاره الخاصة.

(14) يقول أن مهنة مصممي الجرافيك شاقة لها طابع خاص، وكل من يقتحم هذا المجال لابد وأن يتمتع بقدرات فنية خاصة وأن تكون له رؤية وقدرة على الخيال والإبداع واختيار الألوان، وما البرامج المعقدة التي يتعامل معها، كما أن الجرافيك وسيلة تحويل هذا الخيال إلى واقع مرئي يستمتع به المشاهد.

(15) صعوبات مهنة الجرافيك بشكل عام تحتاج إلى مجهود باستمرار في متابعة كل ما هو جديد في عالم برامج الجرافيك وفي نفس الوقت تطوير أساليب المصمم وتطوير مستواه الإبداعي.

(16) يرى أن النجاح له عدة عوامل تعتمد على الصبر وقوة التحمل وطول النفس المذاكرة و متابعة الجديد باستمرار.

(17) يتمنى أن يتخذ كل مصمم جرافيك هذا المجال بجدية سواء في مذاكرة كل ما هو جديد باستمرار أو في إنتاج الأعمال المكلف بها والتي يثقل بها سيرته الذاتية، لأنه مع الأيام والسنين سيتعلم منه الكثيرين وسيكون سبب في نجاح الآخرين، سواء الزملاء الجدد من نفس المهنة أو العملاء المعتمدين عليه.