جريدة الديار
الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 06:24 صـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
بوتين يتوعد بشار .. أول رد من قيصر روسيا علي تسريباته مع لونا الشبل محامي يطعن علي قرار لوزير التعليم ويتهمه بفرض «جباية» تخالف الدستور مصرع وإصابة ١٠ أشخاص إثر حادث تصادم ميكروباص مع سيارتين ملاكي بمحافظة قنا تعليم دمياط” يواصل مقابلات القيادات التعليمية لليوم الثالث ​ الهلال الأحمر المصري رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة عدم استقرار الأحوال الجوية محافظ الدقهلية يهنئ مصر بفوز وزير الرياضة برئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة(CIGEPS) التابعة لليونسكو صدور رواية «عزف على جثث النساء» للسيد فلاح… رعب يهزّ المعادي ويجدّد روح الأدب البوليسي العربي رانيا بكري تكتب: تحطيم الموروثات بين القناعة والحرية في حياة الإنسان المعاصر مدحت الشيخ يكتب: برلمان الأحلام الأمطار تربك حركة السيارات على طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعي إزالة 14 عقارًا بدون ترخيص في الخانكة بالقليوبية بعد اعتراض من السكان الأمطار الرعدية تسبب تعطيل الدراسة في مدارس مطروح والمعاهد الأزهرية

إبراهيم أصلان وأول رواية

نشرت دار الشروق مقتطفات من رواية " شئ من هذا القبيل " للمؤلف إبراهيم أصلان.

اعتبرت نفسي منذ بدأت وحتى اللحظة كاتبا للقصة القصيرة. وفي الستينيات كنت أنشر قصصا استلفتت انتباه البعض وبينهم هو. كانت القصة الأولى التي أعجبته بشدة اسمها «الطواف» نشرها عبد الفتاح الجمل في الملحق الأدبي والفني لجريدة الأخبار.

بعد ذلك صار ما أكتبه موضع تعليقه في لقاءات ريش مساء كل جمعة. كنت أعمل في ورديات مسائية وليلية بهيئة المواصلات، وهكذا كنت أنقطع عن حضور اللقاء بين حين وآخر، وسأل هو وعرف طبيعة عملي. كان في طريقه إلى الإسكندرية وطلب من إبراهيم منصور أن يخبرني إن سافرت إلى هناك لا بد أن أتصل به، بعد يومين سافرت للقائه في مقهى بترو.

كان يجلس برفقة توفيق الحكيم ورجل في حلة بيضاء وعصا عاجية معقوفة، كان حكمدارا للعاصمة منذ أيام الملك، وآخرين

. قدمني لتوفيق الحكيم قائلا: ‫«يا توفيق بك، إنت عارف إن فيه جيل جديد من الكتاب، وهذا الجيل فيه كتاب منهم في المقدمة، وآخرين في مقدمة هذه المقدمة، والأخ إبراهيم من هؤلاء». ‫وتوفيق الحكيم صافحني مبتسما. وأنا شكرت الأستاذ نجيب على مجاملته.

والحكيم قال: ‫«لأ. ما دام نجيب بك قال إنك كويس، تبقى فعلا كويس». ‫ونجيب محفوظ جلس وكتب لي تزكية للتفرغ. ما زلت أحتفظ بصورتها حتى الآن. ‫أيامها لم يكن الكتاب يتقدمون بطلبات. لا بد أن يتم ذلك بتزكية من كاتب كبير أو آخر. المهم أنني حصلت على تفرغ لمدة عام قابلة للتكرار، ونشرت الصحف الخبر بما يعني حصولي على التفرغ لكتابة رواية.

وأنا كذبت الخبر باعتباري لا أكتب روايات ولكن قصصا قصيرة. وكان الرد أن التفرغ لا يُمنح لكتابة القصص ولكن للروايات، والمسرحيات، والأبحاث. وأنا الذي لم يكن نيتي أبدا أن تكون لي صلة بكتابة الرواية، كنت حصلت على التفرغ فعلا.

وهكذا قلت: «خلاص. نكتب رواية». و‫شرعت في كتابة روايتي الأولى مالك الحزين.