لا أحد يستطيع أن يفهم العلاقة بين الطعام والمزاج، بينما من المعروف أن بعض المواد الغذائية تعمل على تحسين الحالة المزاجية، يمكن لبعضها أن يفسد مزاجك بصمت، كل ما عليك القيام به للحصول على الحالة المزاجية الصحيحة ..هو تناول الطعام بشكل صحيح.
العلاقة بين الطعام والمزاج حقيقة مثبتة علميًا، إذا كنت لا تعرف ما تأكله، فمن المحتمل أنك تتصاعد في شبكة من الارتفاعات الزائفة وتقلبات المزاج، والحيلة لتجنب هذا التذبذب السلوكي هو تجنب الأطعمة التي تسبب الاكتئاب، وبدلاً من ذلك اختيار الأطعمة التي تعزز تغير أفضل ، هناك بعض الأطعمة التي تحطم الحالة المزاجية، والتي يجب أن تكون حذرًا منها.
كسر المزاج
1- الشوكولاتة
لا شيء يمكن أن يخفف من مزاجك تمامًا مثل القليل من الشوكولاتة، أليس كذلك؟ خطأ! في حين أن اندفاع السكر الفوري من الكربوهيدرات والسكريات المكررة يمكن أن يجعلك تشعر بالرضا، فإن اللحظة التي يزداد فيها الاندفاع هي عندما ينتهي بك الأمر بالشعور بالإحباط والخروج.
في المرة القادمة التي تريد فيها الوصول إلى لوح الشوكولاتة، انتقل إلى الفاكهة بدلاً من ذلك، فهو لن يحافظ على مزاجك بشكل جيد فحسب، بل يمنحك أيضًا بشرة متوهجة.
2- المشروبات الغازية
واحدة من أهم الأسماء في قائمة الأطعمة التي تفسد مزاجك هي الصودا الغازية التي تحبها في يوم حار أو بعد وجبة دهنية، مشروب الطاقة هذا، المحمّل بالسعرات الحرارية والسكر غير الضروريين، يجعلك تشعر بأنك مشحون ومتشوق للذهاب.
لا مزيد من التثاؤب مما يجعل الطفل مستمتعًا، للأسف، بمجرد أن ينخفض اندفاع السكر، ستكون أكثر غضبًا من أي وقت مضى، الجزء المخيف إذا كنت تتمتع بوزن زائد ؟ بعد الانخفاضات المزاجية العالية ، تتحول الصودا إلى الدهون في جسمك! امنع الصودا واختر اللبن والعصائر الطازجة للحفاظ على نضارتك.
بعد يوم حافل ، قد ترغب في اختيار "تشيز برجر" كوجبة سريعة، في حين أن هذا يعني أنك ستشعر بالشبع قريبًا (الوجبات السريعة بطيئة في الهضم)، فهذا يعني أيضًا أنك ستخزن سعرات حرارية أكثر مما تحتاج.
يزداد الأمر سوءًا لأن الإفراط في تناول الصوديوم والكربوهيدرات والدهون السيئة الموجودة في الوجبات السريعة ستجعل المستوى الهرموني لديك غير مستقر، هذا يجعلك غريب الأطوار وخامل بعد الوصول إلى حالة "أشعر بالشبع"، في المرة القادمة التي تصيبك فيها آلام الجوع ، اختر السلطات والمكسرات.
4- الأطعمة المصنعة
لا يمكن لأحد أن يحكم عليك على الاستثمار بكثافة في الأطعمة المصنعة، ليس بعد يوم طويل في إدارة طفل ومنزل، ولكن في حين أن هذا قد يقلل من وقت الطهي، إلا أنك ستدفع مقابل ذلك مع زيادة مستويات التهيج والمزاج السيئ، هذا مثال واضح على كيفية تأثير الطعام على مزاجك.
يحتوي الطعام المعالج على مادة حافظة تسمى النترات ، تساعد في الحفاظ على الطعام طازجًا، تكمن المشكلة في أن هذه المادة الحافظة تنطلق أيضًا من الصداع النصفي وتسبب التوتر، مما يؤدي بدوره إلى تقلبات مزاجية غير منتظمة، إذا كان لا بد من ذلك ، فابحث عن إصدارات خالية من النترات من الأطعمة المصنعة.
5- الكافيين
بينما يمنحك فنجان قهوة الصباح المقدار المناسب من الركلة لبدء اليوم، إذا كنت تعرف كيف يمكن أن تؤثر فنجانك الصباحية على مزاجك ، فلن تحصل على الأكواب الخمسة التالية بسعادة كبيرة! ومن المؤكد أن فنجان القهوة الطازج سيغريك للخروج من سريرك ، ولكن هناك احتمالية أنه قد يبعدك عن ذلك أيضًا.
بصرف النظر عن الأرق ، فإن تحطم الكافيين (بمجرد اختفاء النشوة) يمكن في الواقع أن يجعلك تشعر بالضيق والغرابة.
