5 أزمات تطرد ترامب خارج البيت الأبيض

يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العديد من التحديات مع بدء المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري يوم الاثنين المقبل، والذي يعتبر بمثابة أكبر دعاية له للفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

ومن أخطر الكوارث التي يواجهها ترامب هي جائحة كورونا التي أودت بحياة أكثر من 175000 أمريكي، واقتصاد في حالة سقوط حر، ومعدلات بطالة عالية، وحرائق تلتهم أكبر ولاية أمريكية، وحركة عدالة عنصرية مزدهرة تعارضه بشدة، فلا عجب أنه يتخلف عن المرشح الديمقراطي، جو بايدن في استطلاعات الرأي، حتى في الولايات التي فاز فيها في عام 2016. ويقول ثاد كوسر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "كان نجاح ترامب سهلا قبل COVID-19، لكن الفيروس القاتل والحركات الاجتماعية المناهضة والاقتصاد يطرحون عليه رسالة: هل أنت أفضل حالًا مما كنت عليه قبل أربع سنوات؟ ".

وحسب موقع «sfchronicle»، ففي عام 2016، حمل ترامب شعار «جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، وعندما قبل ترشيح الحزب الجمهوري في كليفلاند ، صوّر أمريكا المنهارة قائلا: «شاهدوا الهجمات على شرطتنا والإرهاب في مدننا يهدد أسلوب حياتنا».

لقد كان نداءً إلى حد كبير للأشخاص البيض الذين كانت لديهم مجموعة من المظالم بعد فقدوا وظائفهم بسبب انهيار الاقتصاد الحاد عام 2008 ولم يتعافوا تمامًا، وقد اعتبر البعض الهجرة بمثابة تهديد اقتصادي أو ثقافي، وتلاعب ترامب بذلك بتحذيرات لا أساس لها من المهاجرين غير الشرعيين ذوي السجلات الإجرامية الذين "يتجولون بحرية لتهديد المواطنين المسالمين. وسيكون من الصعب على ترامب رسم صورة مماثلة مرة أخرى بعد أن ظل في السلطة لمدة أربع سنوات، فمسألة إعادة انتخاب ترامب معناه أن الديمقراطيين "الراديكاليين" سيعودون إلى تلك الأوقات العصيبة وأكبر مثال على ذلك فإنه عند البحث عن كاليفورنيا فإنها تظهر بشكل بارز كنقطة نقاش لتوصيل رسالة إلى الحزب الجمهوري بأن عليهم العودة إلى منازلهم، في ظل فشلهم في مواجهة العديد من الأزمات مثل حرائق الغابات، والاحتجاجات الأخيرة في مدن كاليفورنيا.