جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 01:44 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الفخ مرتديا ثوب الرجولة

كان فخ لرجل يحمل من عناوين الرجولة والوسامه والعقل الناضج الكثير من ملامحه أستطاع أن يفجر بركان أنوثتها ببضع كلمات تبدو في مجملها خاليه من أي من التلميحات أو الألفاظ الجنسية وكان دون أن يدرى يستطيع العبث بحواسها وأجزاء جسدها دون أن يلمسها أو ينظر إليها جعلها تشتاق لمجرد سماع همس صوته بأنفاسه وكأنه يخلع عنها كل مرة قطعه من ملابسها ويراها دون أن يراها عاريه فى قمه أنوثتها تبلغ من نشوتها ما يجعلها تصرخ صرخة مدوية أنثوية تعلن أنها قد فاض شلال مابها مختبئا بين ثنايا جسدها ،وكانت يداه تطئ كل موضع بها وتطفئ نيرانها وفي كل مرة يفعلها تزداد اقتراب وعشق لهذا الرجل الممتلئ بالرجوله والوحيد الذي معه قالت وفعلت ما لم تقم به أمهر عاهره كل ذلك جعلها تشتاق للمزيد من السهل المنهمر وتحلم بإلتهامه كما لم تشتهي من قبله رجل ،وبعد مضى فتره إستفاقت من حلمها على كابوس مروع فلقد كان ذاك الرجل الفخ مجرد عاشق لانوثتها من بعد يستطيع اشعالها واخمادها وافراغ شهوتها وهو فى حقيقه الامر رجل بعضو خشبى لا يتحرك ولا يستطع أن ينبض لنفسه قبل أن يتمكن من عبوره بوابه شغفها واختراقها ودفعها لمزيد من الصرخات والتلوى اسفله كان مجرد بالونه ذات الوان زاهيه ممتلئه بالهواء وحين انكشف أمره امامها قرر أن يلجأ لوسيلته المعتاده مع غيرها ممن لا يعرفون حقيقه الامر وبمجرد أن يسير فضولهن ويفرغ صراخات شهوتهن..حتى وإن كان يقرأ فى الجريده او يمسك بفنجان قهوته وهو يوهم كل منهن انه لا على الأرض رجلا مثله وانه يحركه من قضيب وهمى يستطع أن يجعل نساء الارض سبايا تتلهفن عليه هنا فقط تأكدت ضحيته انه لم يكن سوى مجرد حلم لا بل كابوس جعل منها أنثى من تمثال ثلجى تنظر إليه كل مرة وترثي عليه شفقه له وتتذكر فقط كما كان حلما او كابوسا وردى تحول لمجرد رماد لا يستحق أن تلوث يداها وتلقى به فى صندوق ممتلئ بالنفايات تحت مسمى لقد احببتك رجلا ولم تدرك انها أحبت رماد لا وجود له حقيقي