جريدة الديار
الثلاثاء 23 أبريل 2024 08:52 صـ 14 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب محافظ البحيرة تشارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس بورشة عمل تحضيرية للمراجعات الوطنية والمحلية الطوعية الأفريقية إحالة أوراق شقيقين وخالهما إلى المفتي أنهوا حياة والدهما بأسيوط الاتحاد الأوروبي يوسع العقوبات على إيران.. وإسرائيل: ”هذه مجرد البداية” انطلاق ملتقى التوظيف بكلية التربية بجامعة دمنهور فحص وترقيم 29 رأس ماشية في محطه الصفا بالخزان في البحيرة وزيرة التضامن بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة: قدمت استقالتي عشان أشتغل مع يوسف شاهين ضبط 4 أشخاص أثناء التنقيب عن الاثارداخل منزل بسوهاج محافظ جنوب سيناء يفتتح معرض هوتكس الدولي لتجهيزات الفنادق بشرم الشيخ الداخلية تكشف تفاصيل إطلاق مهندس بترول النار أمام مدرسة البساتين ” صور ” سياحة النواب” تناقش طلب احاطة لتدشين حملة لوضع ” رأس البر” على خريطة السياحة العالمية اقتصادي يتوقع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه لـ 40 جنيه الفترة المقبلة بعد دخول سيولة دولارية كبيرة لمصر انتحل صفة ضابط. ... اقتحام مهندس بترول مدرسة بالقاهرة وإطلاقه أعيرة نارية

الإعلامي السوري نوار صقر: البرامج الاجتماعية هي مايهمني وكل مايلامس حال الناس.. والإذاعة تفوقت على التلفزيون وكسبت المعركة

من وراء الشاشة الخاصة به تواصل مع جمهوره العريض، واخترق صوته قلوب الكثير ليثبتوا مقولة بشار بن برد،” الأذن تعشق قبل العين أحياناً.” حمل في طياته وذاكرته العشق والحب لما يقدمه من إعلام نقي إنه من جيل الشباب الطامح والكادح والذي نفخر به، لديه من الصراحة والمصداقية مايدفعك لمحاورته مرات عديدة، هو الذي راهن عليه الجميع وكسب الرهان من خلال ثقافته وتواضعه وقربه من حال الشارع السوري، وكان لجريدة الديار المصرية هذا الحوار مع الإعلامي السوري المتميز نوار صقر ليعرفنا على العالم الساحر للإعلام.

1_كيف كانت بداياتك في المجال الإعلامي، وماعلاقة الفلسفة بالإعلام؟

_سأتحدث بشكل خاص وأتحدث عن شخصيتي بداية... فأنا أحول الوجع العام إلى خاص، وهذه قصة رافقتني منذ الصغر واستمرت حتى الكبر، وعندما تحول الوجع العام الى وجع خاص..بمعنى تحزن لحزن الأخرين وتفرح لفرحهم وتعاني معهم فهذه العوامل أثرت في شخصيتي حتى هذا الوقت وأخذت أبحث عن أقرب المهن لهذه الشخصية فكانت مهنة الإعلام، فأنا من الناس وللناس.

عندما سجلت في الجامعة بقسم الفلسفة انتابني شعور بأن هذا ليس هو المكان الذي أطمح له فأنا لدي شغف وحب للإعلام، فانتقلت لكلية الإعلام بكل قوة، ومن الناحية العملية انطلقت من كلية الإعلام بكل جدّ وحب والدراسة الأكاديمية ضرورية، وهناك علاقة وطيدة بين الفلسفة والاعلام لأن الفلسفة غذاء الروح وتتضمن علوم كثيرة كعلم الاجتماع والنفس ولكل منهما أهمية في علم الإعلام...حتى الاقتصاد والإحصاء والعلوم الإنسانية لها علاقة بالإعلام فالإعلام ليس علم قائم بذاته بل هو خليط من العلوم والفنون أيضا.

2_ماهي قواعد العمل الإعلامي وبالأخص كمقدم أخبار؟

_بالتأكيد إجادته للغة العربية ومتمكن من أدواته ومن أدوات الاستديو وكل المعدات التكنولوجية من حوله وهنا نتحدث عن مقدم أخبار طبعاً، والإعلام ليس فقط استديو وأنا لا أحبذ إعلام الاستديوهات كثيراً وإنما الإعلام ميدان، والإعلام ليس قارئ آلي، فالإعلامي الخارجي الذي يعمل بكلتا يديه فمن المؤكد أنه يستطيع العمل بيد واحدة في الاستديو.

ويحتاج مقدم الأخبار لسرعة بديهة وتدريب وثقافة عامة وقوة الشخصية.

وللآسف هناك كثر ممن يقرؤون نشرات أخبار لكن ليس لديهم الإلمام بمجالات أخرى وغير قادرين على العمل خارجاً.

3_ماهي نسبة المساحة للحرية الإعلامية في سورية؟

سأتحدث عم الاعلام الرسمي كوني أعمل في وسيلة اعلام حكومية...فلو قارنا مساحة الحرية الاعلامية في الاعلام الرسمي العربي مع الاعلام الرسمس السوري لوجدنا أن مساحة الحرية الاعلامية في سوريا أكثر بكثير من أي دولة عربية أخرى.. نعم هناك حرية اعلامية بالمقارنة بغيرنا من القنوات الرسميةالعربية، وحتى بالمقارنة بموضوع التبجيل فيعتبر إعلامنا بمستوى تبجيل أقل للحكام والمسؤولين الحكوميين... وبرأيي الإعلام خلق لخدمة الأنظمة السياسية وليس لخدمة المجتمع، وعلينا التفريق بين الحرية الإعلامية واللا مسؤولية وبسورية توجد مسؤولية بالتعاطي الإعلامي.

وحقيقة لدينا خطوط حمراء لايمكن تجاوزها كما هو الحال في كل بلدان العالم..فهناك الجيش والعلم والسيادة الوطنية التي لا يمكن المساس بها في أي إعلام مسؤول... الراديو ووسائل التواصل الاجتماعي في سوريا كسبت المعركة في مقابل التلفزيون ولديها هامش حرية أكثر من التلفزيون على الرغم من الامكانيات والادوات الهائلة للتلفزيون الا ان مواضيع الاذاعة والسوشال ميديا وقربها من الجمهور جعلها متابعة أكثر

4_هل يمكن أن يكون المذيع مؤثراً بالمشاهد أو المستمع؟

_بالطبع عليه أن يكون مؤثر وإلا فإن رسالته ميتة... فهناك المرسل والرسالة والوسيلة.. وبدون الوسيط"المذيع" الرسالة لم تنقل ولن تؤثر بالشكل المطلوب، لذلك على المقدم التفاعل مع المشاهد.وايصال الرسالة الاعلامية بالشكل الصحيح

5_ماذا تحتاج المؤسسة الإعلامية في سورية؟

_تحتاج للكثير تغيير نمط العمل ولتغيير سياستها الاتصالية ولتغيير المضامين والبدء من لب المجتمع والبحث تحت الرماد، والأهم ملامسة هموم الواقع ولقد حققت مؤسساتنا السورية بأواخر الثلاث سنوات الأخيرة نقلة نوعية وتطور ملحوظ ولكن يجب البحث باستمرار عن مضامين وقوالب متميزة لهذه المضامين وقنوات اعلامية جديدة.

6_ماهي الأسماء المميزة التي أثرت في داخلك ولها أولوية؟

_هناك إعلامية أحبها كثيراً في الإخبارية السورية"الإعلامية ربى الحجلي" وهي مميزة، لب العمل الإعلامي هو الأخلاق وهذا ماتتمتع به. وأيضاً الإعلامية"ديمة ناصيف"أحترم عملها.

7_ماهي المحطة التي تركت أثراً لديك وبماذا يتمتع مذيع الأخبار عن غيره، وهل تفكر ببرنامج مستقل بعيداً عن السياسة؟

_من أبرز المحطات "قناةالميادين"التي أحترمها والتي حققت نسبة مشاهدة بسرعة قياسية والكادر البشري فيها مميز، ولايتمتع مذيع الأخبار عن غيره فالمراسل يتمتع أكثر من المذيع وأخر تصنيف باعتقادي هو مذيع الأخبار. وبالطبع أفكر ببرنامج اجتماعي يلامس المجتمع والواقع الخدمي.

8_هل واجهتك عراقيل في بداية الطريق أم أنك تعتمد على دراستك أم موهبتك أم الدعم؟ _لم تواجهني أية عراقيل، ولكن تعرضت لبعض الحاسدين والذين يحاولون إحباطك، أنا مع الدعم عندما يستحق ذلك ومن دون دعم لن تصل وبكل المجالات تحتاج لدعم، وأنا اعتمدت على دراستي وموهبتي التي كانت شرارة ومع العلم لم أتبع أي كورس بالإلقاء، بالإضافي لأكاديميتي التي صقلت شخصيتي.

9_ماهي أخر تحضيراتك؟

_هناك عمل اجتماعي سياسي ثقافي وهو خليط وأتمنى أن يبصر النور قريباً.

10_كلمة أخيرة لجريدة الديار المصرية.

_شكراً جزيلاً لك على هذا الاهتمام، وأتمنى لجريدة الديار كل التوفيق ولكل القائمين كل التحية.