”هيزا فرايتك“ تكتب : ما لا يقال
ما أحسه نحوك لا يقال
إنه الحب الذي ليس
في جماله حب ...
ناضح به القلب و
الروح و الجسم
حبنا تطمس الشمس منه ،
و تندك الجبال
و السماء تنشق له ،
و تدمى الرمال
بينما نحن عاشقان لا ينتابنا ندم
...
لم تخلق اليقظة إلا
كي أحبك واعية
لم يخلق اليوم إلا
لالتقاء شفاهنا
في قبلة تمتد طول اليوم
لم يخلق الليل إلا لاكتشافاتنا
منابع الجنس في قارة الجسم
لم يحبني أحد كما أحببتني
و على شاطئ شفتيك أخلد
للنوم بعد شقاء يومي
ليس للجمادات أن تديننا و تعفو عنا
فهي لم تعرف الحب الذي عرفنا
هل سيغفر الله سطوة هذا الغرام
الذي كنت أفدح الغارمين به في الأنام ؟
إن ما يبدأ بالجنس يختم بالحب
ما يبدأ بالحب يختم بالجنس
و الروح تبقى على جوعها المتنامي