منذ إنشائها..الجامعة البريطانية هدفها التميز والإبداع
على مساحة 40 فدان بمدينة الشروق تطل الجامعة البريطانية بمبانيها العريقة منذ أربعة عشر عام .. كاشفة عن تاريخ ميلادها حيث هدفت منذ إنشائها على أن تكون صرحا تعليميا متميزا لا يهدف إلى الربح بقدر إهتمامة بالتعليم والإبتكار في المقام الأول بالإضافة إلى تشجيع طلابها على المشاركة الفعالة والعمل الأجتماعي.
وقد أصرت الجامعة البريطانية بالقاهرة منذ إنشائها على التميز والإبداع الذي بدأ من الطراز المعماري المتميز لمباني كليات الجامعة إلى جودة التعليم والخدمات المقدمة للطلاب بحيث تتماشى مع نظام التعليم في المملكة المتحدة البريطانية والذي ينمي لديهم مهارات التفكير التحليلي والنقدي ويكسبهم القدرة على التعامل مع سوق العمل بالداخل والخارج حيث يحصل خريج الجامعة البريطانية على شهادتين أحدهما مصرية ومعتمدة من وزارة التعليم العالي والثانية من المملكة المتحدة البريطانية.
أن الجامعة استطاعت أن تتحول خلال سنوات قليلة من عدة كليات إلى جامعة كبيرة تضم العديد من الكليات والأقسام في التخصصات العلمية والهندسية والإدارية المعتمدة من أفضل هيئات الاعتماد الدولية، وتمنح مختلف الدرجات العلمية، وتستوعب كل ما يناسبها من ملامح التطور الذي يشهده التعليم العالي في العالم، وترتبط بعلاقات وثيقة بجامعات عالمية مرموقة وتستقطب أفضل الكفاءات عالمياً من أعضاء هيئة التدريس، وتدعم ثقافة البحث العلمي وتتعامل معه كوظيفة أساسية من وظائفها، وتنشأ مشاريع طموحة للبحث والتطوير والابتكار، كما بلورت الجامعة رؤية متكاملة لزيادة التفاعل مع قطاعات المجتمع، وفوق كل هذا استمرت الجامعة في إطلاق مبادرات نوعية ونفذتها بصورة فاعلة لأدائها وجودة العمل فيها مما جعلها تحتذى من جهات أخرى كثيرة. وتضم الجامعة البريطانية في مصر نخبة من أكفأ الأساتذة المصريين والأجانب فضلا عن تجهيز الجامعة بأحدث المعامل والورش وقاعات المحاضرات إلى جانب تدعيم الجانب الفني من خلال إنشاء مسرح الجامعة والذي يحاكي في إنشائه دار الأوبرا المصرية
هذا ولم يتوقف طموح الجامعة البريطانية عند هذا الحد وإنما سعت إلى عقد العديد من الأتفاقيات والشراكات العلمية مع العديد من الجامعات الأجنبية وكان من أهمها الشراكة العلمية مع جامعة لندن ثاوث بانك بالمملكة المتحدة (London South Bank University) وجامعة كوين مارجريت (Queen Margaret University ) و (University of westminster)حيث تهدف هذه الشراكات العلمية إلى التعاون البحثي الشامل واعتماد الشهادات الإنجليزية ، كما عقدت الجامعة العديد من مذكرات التفاهم مع المجلس الثقافي البريطانى ودول البحر المتوسط والصين .. وقد ساعد ذلك فى إنشاء الجامعة لعدد من المراكز البحثية ذات الإنجاز الدولي فى مقدمته مركز أبحاث الفيزياء النظرية والتابع لليونسكو بالأضافة إلى مركز أبحاث الطاقة الجديدة والمتجددة والمعني بمشروع الربط بين الجانب الأكاديمي والصناعة، كما تضم الجامعة مركز الأستدامة والدراسات المستقبلية، وأيضا مركز دراسات للشرق الاوسط، بالإضافة لمركز دراسات افريقيا.
و تضم الجامعة البريطانية في مصر أكبر وأحدث مكتبة بالشرق الأوسط من حيث التصميم والمساحة والخدمات المكتبية الحديثة للتواصل مع قواعد البيانات في العالم. هذا الى جانب تخصيص قاعات للدراسة الجماعية والموسيقي والسينما والفنون التشكيلية حيث تتميز المكتبة بقدرتها على تقديم الخدمة لعدد 2000 زائر في آن واحد.
شراكة مميزة ورسالة سامية
وشاركت الجامعة من خلال الدكتور أحمد حمد، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، بأعمال المؤتمر العالمي للأخوَة الإنسانية، الذي إنعقد في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في فبراير من العام الماضي، بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان، وكبار القادة من جميع أنحاء العالم.
وقد استقبلت الجامعة في مقرها بمدينة الشروق، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حيث تفقد خلالها عدد من منشآت الجامعة قبيل قيام قداسته بإلقاء محاضرة حول قيم المحبة والتسامح وأثرهما في بناء المجتمعات، وذلك بحضور محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، وفضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية وأول رئيس للجامعة البريطانية.
العلم في خدمة المجتمع
كما افتتحت الجامعة البريطانية في ديسمبر الماضي، أكبر واحة للعلوم في الشرق الأوسط، والتي بلغت تكلفتها الإجمالية 100 مليون جنيه، بالتعاون مع أكبر حاضنات الأعمال في العالم وبمشاركة علماء من مصر والولايات المتحدة والصين. كما افتتحت الجامعة أحدث معمل للنانو تكنولوجي في مصر، والذي يضم 8 معامل متخصصة طبقاَ للمعايير الدولية لتنمية مهارات وقدرات شباب الجامعات والباحثين في الابتكار والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا، وذلك بحضور أعضاء مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر من أمثال د. مجدي يعقوب، د. فاروق الباز، د. مصطفى الفقي، السياسي البارز عمرو موسى ولفيف من العلماء والمفكرين وسفير بريطانيا بالقاهرة ورموز من الإعلام المحلي والدولي.
ومن أجل تطبيق العلم على أرض الواقع تقوم الجامعة البريطانية من خلال كلية الهندسة ببحث مشاكل الصناعة في مصر من خلال التعاون مع المصانع لإيجاد حلول فنية غير تقليدية وقابلة للتطبيق بشكل عملي تقضي على تلك المشكلات، ليقوم طلاب كلية الهندسة بالعمل على إيجاد حلول واقعية لها من خلال مشاريع التخرج الخاصة بهم ضمن سياسة الجامعة الهادفة لدعم الابتكار.
كما شاركت الجامعة من خلال مركز بحوث التكنولوجيا التابع لها، في الندوة التثقيفية الـ 31 بالقوات المسلحة التي شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بهدف توضيح مخاطر حروب الجيل الرابع وكيفية مواجهتها للحفاظ على الأمن القومي. كما وقعت الجامعة بروتوكل تعاون مشترك مع كلية الطب بالقوات المسلحة لتبادل الخبرات العلمية والعملية فيما بينهما.
أثناء مشاركة الجامعة البريطانية في مؤتمر/ القاهرة تبتكر التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تم عرض البحث "تصميم وتصنيع جهاز لقياس وتحسين القدرات الإبتكارية للأفراد في المجالات المختلفة" من خلال مركز أبحاث كلية الحاسبات في الجامعة البريطانية في مصر والممول مشاركة بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا – البرنامج القومي للابتكار والتكنولوجيا والصناعة – و الجامعة البريطانية في مصر
نبذة مختصرة عن كليات الجامعة البريطانية في مصر
وتستهدف الجامعة إنشاء كلية الفنون والتصميم خلال عام 2020، و بالإضافة لافتتاح أقساماً جديدة بالكليات، مثل برنامج الذكاء الإصطناعى فى كلية الحاسبات والمعلومات، وقسم اللغة الصينية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية خلال العام الدراسى الحالى، فضلا عن برامج الدراسات العليا فى كل من كلية الأسنان، وهندسة البيئة والطاقة، والحاسبات والمعلومات.
كلية طب الاسنان
كلية الصيدلة
كلية التمريض
كلية الحاسبات ونظم المعلومات
كلية إدارة الأعمال والإقتصاد والعلوم السياسة
كلية الآداب والعلوم الإنسانية
كلية القانون
كلية الإعلام والإتصال
كلية الهندسة
كلية هندسة الطاقة والبيئة
كلية الفنون و التصميم
الخشت: استحداث 65 برنامج بكالوريوس وليسانس ساعات معتمدة و 25 بالتعليم المدمج و 150 بالدراسات العليا
