جريدة الديار
الأربعاء 24 أبريل 2024 06:26 صـ 15 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الدعاية الانتخابية تبدأ والشعب واعى ومدرك للأختيار

أرشيفية
أرشيفية

تمثل الانتخابات البرلمانية المقرر انعقادها فى شهر نوفمبر القادم مشهد صراعى كبير بين المرشحين، ومن المعلوم أن مصر عرفت النظام النيابى منذ أكثر من 200عام، وعلى امتداد تلك الفترة شهدت الحياة النيابية العديد من التطورات والمسميات لمجالسها النيابية بدأ من المجلس العالى مرورا بمجلس الشورى "الشيوخ حاليا" ، بعد ثورة 23يوليو 1952كان يتم الأخذ بنظام المجلس الواحد، ولكن من العام 1979 تم الأخذ بنظام المجلسين "الشعب والشورى".

بعد ثورة يناير، أجريت انتخابات مجلس الشعب على ثلاث مراحل بدأت يوم28نوفمبر 2011 وحتى 11يناير 2012، وعقد المجلس اولى جلساتة فى 23يناير 2012، وتكون المجلس من 508أعضاء منهم 332بنظام القوائم، و166بالنظام الفردى، و10أعضاء بالتعيين، كان ذلك وفقا لنص المادة 38من الأعلان الدستورى الصادر فى الثلاثين من مارس سنة 2011، المعدل بالأعلان الدستورى الصادر فى 25سبتمبر سنة 2011.

بعد إقرار الدستور الجديد فى 2014والذى تضمن فى مادتة 245 إلغاء مجلس الشورى اصبحت السلطة التشريعية فى مصر تقتصر على نظام المجلس الواحد، وهو مجلس النواب، وتبلغ مدة عضوية المجلس خمس سنوات ميلادية، تبدأ من تاريخ اول اجتماع لة.

ولكن عاد بعد غياب 7سنوات واصبح مجلس الشيوخ بدلا من الشورى، حيث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى 2-7-2020 قانون تنظيم مجلس الشيوخ الجديد رقم 141لسنة 2020، والذى جاء إعمالا للتعديلات الدستورية المستحدثة مؤخرا على احكام دستور 2014فى 2019، فقد استحدث المشرع بموجب هذة التعديلات بابا جديدا مكونا من 7مواد (المواد من248إلى254) تضع القواعد الدستورية لعودة مجلس الشيوخ مرة أخرى إلى الحياة النيابية المصرية.

وفى ذلك الأطار وبمناسبة حلول الأنتخابات البرلمانية 2020 اوضح المهمات الأساسية التى يمارسها النائب البرلمانى بصفتة عضوا فى السلطة التشريعية، فمهمة النائب البرلمانى تتجلى من خلال الحق فى اقتراح القوانين، ودراسة مشاريع القوانين الواردة إلى المجلس النيابى من قبل الحكومة، والمشاركة فى مناقشتها والتصويت عليها، ويكمن دور البرلمانى، تشريعى ورقابى، التشريعات بالقوانين تصدر بعد موافقة المجلس عليها، ورقابة أداء الوزراء تخضع للنواب، انطلاقا من الدور الرقابى الذى كفلة الدستور لهم.

والرقابة البرلمانية تعنى مراقبة اعمال الحكومة وتصرفاتها وسياستها العامة الداخلية والخارجية، ومن هنا يأتى صلاحية البرلمانى فى السؤال والاستجواب، فكل نائب لة الحق فى توجية الأسئلة والأستجوابات إلى الحكومة او ل احد أعضائها، وتهدف الرقابة إلى توجية النصح للحكومة لكى تتجنب الوقع بالأخطاء، وتوصيل وتبليغ صوت المواطنين للعمل على تحقيقها.

لذلك يجب اختيار أشخاص يتصفون يالنزاهة والإخلاص للوطن وللمواطنين، وتغليب المصالح العامة على المصالح الخاصة، وتقع هذة المسئولية فى النهاية على عاتق الشعب، لذلك لابد من التفكير الجيد وتحكيم العقل والاختيار الصحيح، الابتعاد عن العاطفة، اعضاء البرلمان مهمتهم خدمة مصالح الشعب، ومن هنا يكون اختيار الأصلح الذى نثق بة ويكون على قدر من المسئولية، ولة دور فعال فى خدمة المواطنين وابناء دائرتة.

بدأ الصراع والتنافس ف العديد من محافظات مصر، والتنافس للفوز بانتخابات النواب القادمة، والصراع ايضا بين الأحزاب، ولكن الشعب واعى ومدرك لكى يختار من يصلح ان ينوب عنهم ويمثلهم بالمجلس، لكى نرى أنفسنا أمام مشروع جيل إما ينجح فى صناعة واقع مختلف وغد افضل أو ينضم لأجيال سابقة من المحبطين.

اقرا ايضا

أحمد موسى يطلق هاشتاج «#ليلةسقوطالخونة» .. فيديو

نتيلة راشد_مرتبات شهر سبتمبر_مظاهرات_ماجد المصري_مسلسل الا انا امر شخصي 6_الأهلي ضد مصر المقاصة_طنطا_مان يونايتد ضد كريستال بالاس_محمد فريد خميس_نتيجة تقليل الاغتراب 2020