هيزا فرايتك تكتب : فرحي خطأ مطبعي

كأني أمشي حيث لا أنا

كأني أقول مالا أقول

أتعثر بالصمت كما بالكلام

كأني بلا لسان

كأن اللسان فخ

و الفخ مرات بوصلة للمعنى ...

عندما نقتني الورد الأصفر

لا نشعر بالغيرة

كذلك الأحمر لا نشعر بالحب

هي مجرد أحلام

نظل نتسابق عليها

حتى نطمئن ...

و نستطيع أن نتقبل بعضنا

نحن بحاجة لقلب اصطناعي احتياطا ..

بعد كل خيبة

نبدل قلوبنا الحقيقية

حتى نغيب عن الواقع ...

أريد من يهديني حلما

حلما كبيرا لينام بجانبي

يسمع كل وشوشات قلبي في الليل

ليأتي اليوم التالي و أنا أقل امتلائا هكذا

حتى أشعر بالفراغ

ليخف الشعور بالندم

و الشعور بالحسرة

مشيت دهرا و ما وصلت

، في الحلم تسقط المسافات بداء النوم .. ..

أنا فكرة الله عن الشرود ،

و التشظي فكرة ..

محكمة الخواء ..

يسبقني التيه ، إلي .. لا أمكث ،

في اللحظة و لا أخرج منها .. مثقال ذرة من سكون ..