جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 07:03 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

المالكي: فلسطين تخلت عن حقها في رئاسة مجلس الجامعة العربية بدورته الحالية

رياض المالكي
رياض المالكي

أعلن وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، أن دولة فلسطين، قررت التخلي عن حقها في ترؤس مجلس جامعة الدول العربية بدورته الحالية، ردا على تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل.

وقال "المالكي" في مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة، بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، تحدث خلاله حول آخر التطورات السياسية، أن دولة فلسطين لن تنسحب من مجلس الجامعة، وأن منظمة التحرير عضو فيها منذ عام 1976، لأن الانسحاب سيخلق فراغا، ويمكن أن يولد سيناريوهات مختلفة نحن في غنى عنها في هذه المرحلة الحساسة.

وشدد "المالكى" على أن هناك دولا عربية ثابتة في موقفها الرافض للتطبيع مع الاحتلال، معربا عن أمله في أن تبقى ثابتة وملتزمة بقرارات الجامعة والمبادرة العربية.

وأكد رفض ارتباط رئاسة فلسطين لمجلس الجامعة في هذه الفترة المشؤومة، مشيرا إلى أن قرار التطبيع الإماراتي البحريني مع اسرائيل يشكل منعطفا في العمل العربي المشترك، والجامعة العربية، التي طال إرثها في دعم القضية الفلسطينية تواجه مأزقا بهذا الخصوص.

وتابع "المالكي" هناك بعض الدول العربية المتنفذة، رفضت إدانة الخروج عن مبادرة السلام العربية وأسقطت قرارا لإدانة التطبيع، وبالتالي لن تأخذ الجامعة قراراً في الوقت المنظور لصالح إدانة الخروج عن قراراتها.

وأوضح المالكي، "للأسف أن الأمانة العامة للجامعة العربية اتخذت قرارا بالتغاضي عن التطبيع الإماراتي، وفشلت في إصدار قرار يدين "تطبيع العلاقات" مع إسرائيل، خلال الاجتماع الأخير للجامعة وكان اجتماعا عاديا، عقد على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة فلسطين، في 9 سبتمبر الجاري"، مضيفا "لا نريد إرباك عمل الجامعة بقدر رفضنا إرباكها لعملنا".

وأشار "المالكي" إلى أن إعلان الإمارات والبحرين التطبيع، جعلنا نجد أنفسنا غريبيين عن المشهد الذي لا يمت للعرب أو العروبة بصلة، ويؤسس لمرحلة استسلام للعدو.

وحول أموال المقاصة، قال المالكي هناك محاولات من الاتحاد الأوروبي لمعالجة الأزمة المالية، وأوضحنا موقفنا أن أية مساعدة أو حل يجب أن يكون ضمن شروطنا، وأن لدينا موقفا واضحا لن نتنازل أو نتراجع عنه، وأموال المقاصة حقنا، ونرفض دفع أي ثمن مقابلها.