أنَا لَكَ.. بقلم د. أميره البشيهي
أنَا لَكَ مَهْما يَكُونُ
فَأَنْتَ مَنْ يَسْكُنُ القَلْبَ وَ العُيونَ
أَنْتَ مَنْ يَنْبُضُ لَهُ القَلْبُ بِكُلِّ جُنُونٍ
لَنْ أَكْتَفِيَ بِأَنْ أَقُولَ أُحِبُّكَ وَ أَهْواكَ
فَأَنا أَعْشَقُكَ وَ أَتَنَفَّسُ هَوَاكَ
أَوَ تَدْرِي أَنَّكَ فِي فُؤادِي وَ فِي دَمِي
أَوَ تَدْرِي أَنَّكَ بَيْنَ ثَنَايا أَضْلُعِي
أَو تدري انك عشقي وملهمي
أوَ تَدْرِي أَنّكَ كُلُّ الوُجُودِ
وَ أَنِّي إِليْكَ أَنْتَمِي
لا أُرِيدُ عِنَاقاً يَجْمَعُها لِسَاعاتٍ
أُرِيدُ عِنَاقاً يَجْمَعُنا مَعاً حَتَى المَمَاتِ
أُريدُ أَنْ أَعِيشَ مَعَكَ كُلَّ مَا فَاتَ
وَ كُلَّ مَا سَيأتِي مِنْ سَاعاتٍ
فَأَنا ضَرِيرَةٌ حِينَ لا أَرَاكَ
وَ لا أَحْيَا إِذا لَمْ أَتَنَفَّسْ هَوَاكَ
فَبِرَغْمِ الهَجْرِ وَ الفِراقِ
وَحْدُكَ مَنْ لَهُ القَلْبُ يَشْتاقُ
فَلْتَأتِ يا حَبيبي الٱنَ
وَ تَنْزِعُ عَنْ قَلْبِيَ رِدَاءَ الأَحْزانِ
وَ لْتُلبِسْنِي ثَوْباً يَمْلَئُهُ الحَنانُ
كَفَانا قَسْوَةً وَ حِرْمَاناً
وَ لْنَعِشْ مَعاً مَا تَبَقَّى مِنْ الزَّمَانِ