هيزا فرايتك تكتب : بياض شعري
وردة بين صفحات كتابي
و أنا أقرأ رواياتي
عرفتك منها
رغم إلتصاق أوراقها
بأوراقي .
تذكرتك و يوم
أن أهديتني ياه ...
... و وضعتها برفق بصفحات كتابي ،
و الإبتسامة
تشرق بوجهك و أنت
تمني النفس أن تبقى دهرا ...
... و لا تذبل بين كتبي .
و قولك أستحلفك
تحفظيها فلا أدري ...
... أيظل الحب يا وردة
و بعد أن تجفي .
وجدتها و مع الأيام
قد زبلت عندي ...
... و كأنها تنعي حبا قد مات
و رغم حفظي ،
و تركت رائحتها
و دموع كمن يبكي ...
... و محت من الصفحة
كلمات كانت بكتبي ،
و الآه تخرج عفوا
من صدق حبي ...
... و أعقبتها بأخرى
كادت تحرقني
لصدقي نامي
يا وردتي برفقة كتابي بمكتبتي ...
... و دعيني أجلس وحيدة
أفكر طويلا في عمري ،
و أعلم أن الحب حياة لقلبي ...
... فلا أستطيع العيش
بدونه و كيف صبري .
سمعتها تخرج يوما لي من قلبي ...
... فإياك أن تقوليها يوما لنفسك
عن الحب كفي
فهذا يوم هلاكك
و ليس بياض شعري
كما المحبرة معي للمقبرة
و كذلك الحب بقلبي .