جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 01:44 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

حسام عيسي يكتب : الرئيس يعلن شرعية الخط الأحمر

د.حسام عيسي
د.حسام عيسي

وجه رئيس مصر النقد الشديد للقائمين على منظمة الأمم المتحدة حيث أنهم فشلوا فى التصدى لوباء فيرس الكرونا الذى راح ضحيتة أكثر من مليون أنسان فى العالم و عدم القدرة على توحيد جهود الدول لمواجهة هذة الأزمة التى تطلب التعاون و المشاركة لحلها من كل دول العالم .
لقد فشلت الأمم المتحدة فى منع الحروب فى العالم و خاصة فى الشرق الأوسط التى مازالت قائمة فى العراق – سوريا – ليبيا – اليمن – الصومال .
الرعاية المتسترة للدول الأرهابية (تركيا – قطر) فى الدعم العسكري و التنقل و الدعم المالى لتحقيق أهداف دولية للسيطرة على البترول و الغاز سواء فى دول الخليج و العراق و ليبيا .
على الدول الغنية التى كان مصدر ثرواتها بأحتلال الدول الأفريقية و نهب ثرواتها عليها الأن تخفيف الديون التى على كاهل الدول الأفريقية لتحقيق تنمية مستدامة فعلية و مساعدتهم فى تقديم التقدم التكنولوجى و التسهيلات المالية .
وسط هذة التحديات و فشل الأمم المتحدة فى تحقيق الأمن و السلام الدولى و صراع القوى الدولية للسيطرة على ثروات الشرق الأوسط يعلن رئيس مصر عبد الفتاح السيسى أن الأمة المصرية لا تقبل هذة الأوضاع حيث أن ملكية هذة الثروات لأهلها و حق السيادة عليها و حق الأمة المصرية الأستأثار بها لنفسها دون أملائات و لا سيطرة من قوى دولية و من قلب الأمم المتحدة أكبرمنظمة الدولية التى يمثلها كل دول العالم يعلن رئيس الأمة المصرية أن خط الدفاع الأول لمصر هو الخط الأحمر سرت – الجفرة الليبية بعمق الف كيلو متر داخل الأراضى الليبية و من يتعدى على هذا الخط سوف يواجة قوة عسكرية كبرى هى التاسعة على العالم عسكريا و السادسة على العالم بحريا حيث أن هذا الخط هو أمن قومى لمصر و تهديدة هو تهديد للأمن المصرى و بقائها .
أن هذا الأعلان فى منظمة الأمم المتحدة هو أعلان شرعية الخط الأحمر و حق مصر فى الدفاع عن نفسها من هذة النقطة بداخل الاراضى الليبية .
أن هذا الأعلان يعلن فى طياتة عن ظهور قوة أقليمية جديدة فى منطقة الشرق الأوسط ذات بعد عسكرى و تحكم فى معبر تجارة دولية و تواجدها داخل ثروات المنطقة من بترول و غاز .
أن الأمة المصرية تأتى قوتها أيضا فى قدرتها على السيطرة على فيرس الكرونا و وسط انهيار أقتصاديات دول أستطاعت مصر بأدارتها تحقيق إصلاح أقتصادى أشاد بة صندوق النقد الدولى و أنخفاض فى البطالة و معدل التضخم و تحقيق معدل نمو بتزايد مصدق علية من مؤسسات المالية الدولية حيث أصبحت مصر من أكثر مناطق العالم جاذبة للأستثمار حيث أرتفع مستوى البنية التحتية من طرق و كهرباء و غاز و خدمة موانى بحرية و جوية مع سهولة التعامل مع العملات الدولية بتعويم سعر صرف الجنية المصري معبرا عن قوتة امام العملات الدولية التى وصل الآن سعر الدولار 15.3 حنية مصرى.
كما تكمن قوة الأمة المصرية فى ترابط و تماسك مواطنيها و وقوفهم ضد اى انقسامات تسعى أليها دول بعينها للتفرقة بين جموع المصريين و بين مؤسسات الدولة مع ثقة الأمة المصرية فى مؤسساتها و قوتها على أدارة البلاد و تصدى و التغلب على التحديات الدولية من سيطرة على الثروات و التحديات الداخلية فى القضاء على المحرضين على الآنقسامات الداخلية و السيطرة على الأرهاب فى جميع ربوع مصر .
تحيا مصر برئيسها المناضل
تحيا مصر بمؤسساتها جيش و شرطة
تحيا مصر بشعبها الواعى
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر