محافظة الأقصر تعلن الحرب على المشاة بإلغاء الأرصفة وشغلها ب الأسوار واللافتات الإعلانية
أبدى عدد من أهالي محافظة الأقصر إستياؤهم من ظاهرة الإعلانات التي تملأ الأرصفة والتي تمنع حق المواطن من المرور، حيث قال أحد المواطنين بالمحافظة الرصيف هو للمارة بعيدا عن الشارع والسيارات، لكن في الأقصر أصبح للرصيف مصطلح آخر هو الإعلانات بشكل عشوائي بحت.
موضحا أن الأمر خرج عن دائرة الترويج السياحي والهوية البصرية ولكن حق المواطن البسيط في المرور بعيدا عن أعين السائقين، إذا كنا بصدد وضع لافتات مضيئة فعلى الجميع أن يضع في الحسبان عرض وطول الرصيف ومتى يصبح الرصيف متاح لها ومتى غير متاح، فالرصيف هو المتنفس الوحيد للأهالي والسياح من الكثافة المرورية.
وأضاف أن المشكلة الأكبر أن شارع بن الوليد به مدرستان وكلية الفنون الجميلة وبالتالي لا رصيف متاح للطلاب والتلاميذ وتعريض حياتهم للخطر بالمرور في الشارع بين السيارات دون أدني مراعاة لأبنائنا الطلاب، فبدل من توسعة الرصيف وإيجاد حلول خوفا على حياتهم، نضع لافتات لنضع أبنائنا لقمة سهلة في أحضان السيارات المارة علي مدار اليوم.
فيما قال " سيد فخراني" الرصيف دلوقتي بقي يجيب فلوس لكن المواطن هيجيب ايه غير أنه عبء في نظر المحافظة.
بينما أضاف " يوسف سالم" المواطن ليس له حق عند الدولة بل الدولة صاحبة كل الحقوق عليه دائما، و معارضتها بمثابة عقوق الوالدين، بل أكبر من ذلك.
وقال أحمد بكري أعتقد الموضوع ده فيه فساد كبير ما بين المحليات وأصحاب الإعلانات لازم يبقى في تحقيق ولازم المواطن يتكلم عن الحاجات السلبية دي لأنه اعتقد أن لا وزير السياحة ولا وزير النقل هيوافقوا على اللي بيحصل ده.
اقرأ أيضا.. في أقل من 48 ساعة أهالي الأقصر يعثرون على طفل حديث الولادة داخل كرتونة
