جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 02:37 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بيان الحزب الناصري بشأن الإقصاء من الانتخابات البرلمانية

أصدر الحزب الناصري بشأن الإقصاء من الانتخابات البرلمانية مشيرا الى ان رؤية الحزب العربي الديمقراطي الناصري منذ البداية أن الإنتخابات العامة الحرة هي الوسيلة الوحيدة للتعبير عن رأي الجماهير وأن المشاركة الفعالة فيها تعتبر عملا وطنيا لترسيخ مبدأ الدولة المدنية الحديثة وعليه حاول الحزب جاهدا التواصل مع جل الأحزاب السياسية والقوي الوطنية والشخصيات العامة المتفقة مع هذه الرؤية بهدف تشكيل ما يمكن تسميته بالتيار الوطني العام المؤسس علي المشتركات العامة مع إحترام التمايزات الخاصة بكل حزب سياسي أو قوة وطنية وقد بذل الحزب جهودا جبارة لترجمة هذه الرواية إلي واقع ملموس فوافق علي الإشتراك في قائمة (التيار الوطني) لمواجهة فكرة القائمة الواحدة المؤسسة علي تزاوج السلطة والمال كما يفعله الأخرون مما يصعد حدة الغضب الشعبي الناشيئ عن أسباب كثيرة واقعية وملموسة وذلك في ظل إنسداد الأفق السياسي العام بإصرار البعض علي إحتكار العمل السياسي والمجتمعي لحساب فئة معينة ثم تجربتها مرات ومرات علي مستوي التاريخ وكانت النتائج كارثية ورغم محاولات البعض داخل التيار الوطني إعمال سياسة المغالبة لا المشاركة إلا أن الحزب أصر علي المواصلة حرصا علي المصلحة العامة التي تتمثل في كسر دائرة إنسداد الأفق السياسي مما يذكر بإنتخابات ٢٠١٠ ونتائجها التي لا تزال مصر تدفع ثمنها حتي الأن ثم. بعد جهد جهيد تم الإتفاق علي قوائم أربع تمثل التيار الوطني ولكننا فوجئنا برفض جميع القوائم التي تمثل قطاع كبير من الأغلبية العظمي من الشعب بينما تم قبول القوائم التي تمثل إتجاه تزاوج المال والسلطة من قبل الهيئة الوطنية للإنتخابات بعد إستلامها أوراق الترشح كامله غير منقوصة في إصرار شديد علي سد الثغرة الوحيدة التي كام بإمكان هذا الشعب التنفس من خلالها بالتعبير عن رأيه فيما يفعله الذين يمارسون سياسة (التكويش) علي مقدرات البلد السياسية والإجتماعية بعد ما (كوشوا) عليه إقتصاديا دون النظر إلي مصلحة البلد العليا أو عمل حساب للنتائج الكارثية التي تترتب على هذه السياسة التي فشلت فشلا كبيرا ومدريا في انتخابات ٢٠١٠ والحزب إذ يصدر هذا البيان لتوضيح موقفه مما حدث بخصوص إنتخابات مجلس النواب بعد إنتخابات مجلس الشيوخ التي قاطعها ٥٤ مليون ناخب يحذر من النتائج حيث يري أن ما يحدث يعد تصعيد لحالة الغضب المكتوم الذي لا يستطيع منصف إنكاره أو تجاهله

إشاده حزبية بكلمة الرئيس أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة