جريدة الديار
الخميس 18 أبريل 2024 07:46 مـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

العدد الورقى| جرائم العنف الأسري.. ”قنبلة موقوتة” والمرأة على رأس قائمة الضحايا !

العنف ضد النساء
العنف ضد النساء

شهدت الفترات الماضية تزايدًا مرعبًا فى وتيرة العنف الأسري حيث تعاني معظم المجتمعات العربية من تفشي ظاهرة العنف العائلى التي تهدّد كيان الأسرة وتركيبها، فعلى رأس القائمة قد تربعت المرأة على عرش أبرز الضحايا، فحسب التقارير الحديثة لعام 2019 تعد 61% من النساء كن ضحايا جرائم قتل، 91% فى مصر فقد قُتلن على يد شركاء حاليين أو سابقين.

سقوط شخص متهم بالسطو المسلح على سائق لسرقة توك توك فى ديروط بأسيوط

ومن هنا.. اخذت القضية منحى آخر من قضية عادية لقضية راي عام تتصدر الساحات العالمية.

العنف ضد المرأة له تاريخ طويل للغاية، ويُعد أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا، وعلى الرغم من أن حوادث وشدة هذا العنف فقد تباينت مع مرور الوقت وحتى اليوم تختلف بين المجتمعات. فغالبًا ما يُنظر إلى هذا العنف على أنه آلية لإخضاع النساء، سواء في المجتمع بشكل عام أو في العلاقات الشخصية، فقد ينشأ هذا العنف من شعور بالاستحقاق أو التفوق أو كره النساء أو المواقف المماثلة في الجاني، أو بسبب طبيعته العنيفة، وخاصة ضد النساء.

لحظات موجعة ومؤلمة اختصرت وجع سيدة تعرضت لجريمة من أبشع ما يمكن للعقل أن يتصور حجم الوحشية بإبتكار زوجها طريقة لا تقتل مرة واحدة بل تقتل الف مره فى نفس اللحظة، رجل يقرر أن ينتقم من زوجته التى اجتمع عليها العنف والفقر ويقرر فقع وقلع عينيها أمام أولادها وحرمانها من البصر للأبد هكذا بكل بساطة وسهولة باعتبار أن الزوجة ملكية شخصية وللزوج مطلق الحرية فى التصرف بما يملك.

"إسراء غريب" لم تكون قضية عادية ف عامها بل كانت قضية رأي عام تتصدر مواقع التواصل الإجتماعي وتتضامن بجميع فئات المجتمع إسراء شابة فلسطينية تبلغ من العمر "21" تعرضت للضرب والتعذيب المفضي إلى الوفاة على يد ثلاثة شبان فلسطينيين لنشرها صورة شخصية مع خطيبها قبل يوم من تاريخ زواجهما.

أب يغتصب ابنته البالغة من العمر "15" عامًا لمدة 3 سنوات فى مدينة سرس الليان بالمنوفية. بعبارة "هعوّضك حرمان زوجك" أب يغتصب ابنته، بقرية الشرفا بالصف كتفها وكتم أنفاسها، ومارس معها الرذيلة. واخيرًا وليس اخرًا فقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية فيما يعرف "بجريمة سلوى" أخ يطلق النار على أخته الحامل وشقيقها الأصغر يقتلها داخل العناية المركزة، وكان السبب وراء تلك الجريمة البشعة تزوجت برضاء والدها ومعارضة إخوانها، الذين نجحوا في تنفيذ تهديدهم خلال عامين وقتلوها بدون ذره رحمه بالمستشفى.

"الرحيل صعب" اعربت أكثر من ثلث الضحايا من المسجلات فى التقرير التى حاولن ترك شريكهن، للخروج من علاقة فيها إساءة واعتداءات جنسية ليس سهلا على ما يبدو.

حيث تقول بعض الضحايا من النساء يخلفن وراءهن أطفالا بدون أمهات، وآباء وأمهات بدون بنات، وعائلات بدون أحبائها.

ومازلت قضايا تعنيف المرأة والسخط عليها بالضرب والإهانة فيما تصل إلى حد القتل من قبل احبائها مستمرة حتي الآن رغم تغليظ عقوبتها، بإضافة إلى تضامن المجلس القومي للمرأة لضمان حماية المرأة من كافه أشكال العنف ضدها والعمل على تعديلات قانون الأحوال الشخصية بإضافة لإصدار آليات مساندة لها.