جريدة الديار
الأربعاء 24 أبريل 2024 03:13 صـ 15 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الوقت الأمثل للحمل والانجاب لدى المرأه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

من الصعب أن تتحكم المرأة في العمر الذي تنجب فيه،لاسباب متعددة منها تأخر سن الزواج أو الإصابة بمشكلة صحية تؤثر الإنجاب، وغيرها من الأمور. ولكن في حالة تزوجت المرأة ولم يكن لديها أي موانع للحمل.

 

يذكر أن العمر الأنسب للحمل هو في نهاية العشرينات وأوائل الثلاثينات، ويعود هذا لعدة أسباب: سهولة حدوث الحمل: حيث أن جسم المرأة في هذه المرحلة يقوم بإفراز العديد من البويضات، ويكون التخصيب أكثر سهولة. القدرة على التحمل: فالمرأة في هذه المرحلة تتمتع بصحة جيدة ويمكنها تحمل أعباء الحمل والولادة والرضاعة. كما أنها تكون أكثر قدرة على تحمل أي مضاعفات أو مشكلات صحية تواجهها خلال فترة الحمل. إنخفاض فرص حدوث عيب خلقي في الجنين: على عكس الحمل في مرحلة عمرية متأخرة الذي يزيد من المشكلات الصحية للجنين والأم أيضاً. إمكانية الحمل مرة أخرى

 

فلازال أمام المرأة فرصة للإنجاب مرة أخرى في مرحلة عمرية مناسبة، على عكس التأخر في الحمل والإنجاب الذي يقلل من فرصة حدوث حمل مرة ثانية. أضرار الحمل في سن مبكر يمكن أن يحدث الحمل لدى المرأة في عمر مبكر إذا تزوجت وهي صغيرة، طالما أن الدورة الشهرية تأتي لها بإنتظام شهرياً، فلا مانع من حدوث الحمل سوى أن يكون هناك مشكلة لديها أو لدى الزوج. ولكن للحمل في سن مبكر وتحديداً في بداية مرحلة العشرينات أو قبل ذلك مجموعة من الأضرار، وتشمل: عدم نضج المرأة: فتكون في سن صغير، ولا يمكنها تحمل مسؤوليات وأعباء الحمل والإنجاب والرضاعة والتربية. أضرار نفسية

 

حيث أن كثير من الزوجات الصغيرات تشعرن بعدم الإستمتاع بحياتهن في حالة الحمل المبكر. مشاكل صحية عديدة: لأن الفتاة لازالت في سن صغيرة، ولا تدرك أهمية التغذية السليمة خلال الحمل، وكيفية التعامل مع المولود وإعطاءه الحليب والطعام الذي يحتاجه فيما بعد. أضرار الحمل في سن متأخر أحياناً يكون الحمل في عمر متأخر أمر إضطراري، ولكن إذا كان هذا خيار المرأة، فلا ينصح به، لأنه يمكن أن يؤدي إلى بعض المشكلات الصحية التي تؤثر عليها وعلى الجنين.