جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 11:57 مـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

فيديو..خبير يكشف أسباب اشادة المؤسسات العالمية بالإقتصاد المصري

كشف الخبير الأقتصادي رشاد عبده أن العالم أجمع مع بداية الأزمة كان يلزم التباعد الإجتماعي والمكوث في المنازل، مع عدم ذهاب الناس إلى أماكن عملهم ولذلك كانت جميع المؤشرات الأوروبية والأمريكية سيئة، ولكن مصر تعاملت بذكاء مع الموقف حيث صرحت بأنها تواجه تحديان وهما: معركة الكورونا والإنتاج والتنمية.

واضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حضرة المواطن الذي يقدمه الاعلامي سيد علي، أنه لذلك قامت مصر بعمل فكرة رائعة وهي أنها أجبرت السيدات اللاتي لديهن أطفال تحت ١٢ عام بالإلزامهم على البقاء في المنزل لرعايتهم، وأن المتبقي من فريق العمل تم تقسيمه على جزئين: نصف يعمل في الأسبوع الأول والنصف الآخر يعمل خلال نصف الأسبوع الثاني.
ولذلك لم يتوقف العمل بالمؤسسات، مما ترتب عليه استمرار عجلة الحياة، ومن جانب اخر كانت المؤشرات إيجابية.

واشار عبده أن الدليل على ذلك أنه في الشهر المسبق تم إصدار تقرير هام يصرح بأن أداء العملة المصرية أفضل ثاني أداء في ظل الجائحة على مستوى العالم.
أما عن معدل النمو فمن بين الأمثلة الصغيرة تأكيداً على بيان صندوق النقد الدولي الذي أعلن أن مصر هي الدولة الوحيدة بين الدول العربية وشمال إفريقيا التي تمتلك معدل نمو موجب، وأن بلوم بيرج قد صرحت بأن ١٩ دولة فقط على مستوى العالم تمتلك معدل نمو موجب في ظل أزمة كورونا.

ومن بين المؤشرات التي توضح تفوق الأقتصاد المصري أن أمريكا التي تعد دولة من أفضل الدولة الأقتصادية في العالم معدل النمو لديها 6.06- وفرنسا 7.03- واليونان 7.09- الصين العمالقة 1.02، اما عن مصر فبحسب صندوق النقد الدولي يصل معدل النمو لديها إلى ٢%، وهذا ما يعكس سياسة مصر المتوازنة بين معركة كوفيد-١٩ ومعركة التنمية من جانب آخر.

ومن أجل تلك الخطة والمؤشرات أشاد البنك الدولي بالأقتصاد المصري لأن الأرقام تفصح عن ذلك وبلوم بيرج كذلك، والأمر الذي جعل ما يحدث ظاهرة صحية وتبشر بالأستعداد التام للغترة المقبلة.

وعن الطرق التي شجعت بها مصر الأنتاج فهي تتمثل في اربعة إلى خمسة خطوات بالغة الأهمية وهي أن مصر نصت على أهمية المنتج أو المصنع لذلك خفضت للمنتج سعر الغاز ليصل من سبعة دولارات إلى كل مليون وحدة حرارية إلى ٤ ونصف.

ومن جانب اخر ضخ البنك المركزي ٢٠ مليار في البورصة لكي لا تسقط مثلما حدث مع جميع بورصات العالم في ذلك الوقت، وأعلن المركزي السماح بعدم تسديد القروض لمدة ٦ أشهر لكل من قام بإقتراض اموال من افراد او مؤسسات او شركات او هيئات، بدون إضافة فوائد.
كما قامت الدولة بإتخاذ إجراء تجاه الضرائب العقارية والتي من بينها المصانع والشركات بالتأجيل ستة أشهر أيضاً. واعانة العمال اللذين قد فقدوا عملهم لكي يستطيعوا مواجة الأزمة.

وفي قطاع السياحة عندما توقفت جاءت التوجيهات للبنك المركزي أن تمد شركات السياحة والمطاعم وغيرها.. بالقروض بفائدة ٨%، لكي لا تتخلى عن العمالة وتقوم بالتطويرات اللازمة من البنية التحتية والاستعداد لمرحلة ما بعد الكورونا.

وأن مصر اليوم تقوم بفكرة تعد جيدة وهي ان الصين كانت تقوم بمفردها بتوريد ٣٠% من مسلتزمات الانتاج لجميع العالم، واليوم مصر بدأت في تنفيذ خطة ذكية لتصل أن تكون بديل الصين، وذلك بشراكة مع بعض الشركات الصينية، ومن هنا ستبدأ الدولة بالتصدير للعالم مسلتزمات انتاجه.

وعن معدل التضخم المصري فبلغ ٤.٣% ، أما عن تركيا ٣٣.٨%.

وان مصر لم تحقق معدلات نموها خلال فترة كورونا فقط بينما كانت بدءت بالفعل قبل ذلك الوقت بتحقيق معدلات نمو عالية، مثل أن الدولة كانت وصلت إلى ثالت أفضل معدل نمو على مستوى العالم بعد الصين والهند، فكانت الدولة على استعداد مسبقاً بخوض التجربة، وكانت تقود المرحلة بتحصين ببعض الإصلاحات الإقتصادية أو المشروعات القومية وقناة السويس وغيرها من الأمور التي توضح ان مصر كانت مستعدة لمرحلة النشأة، ولذلك لم تقع مصر وتماسكت اقتصاديا.
على أن مؤسسات الدولة تعمل اليوم بخطة الاجراء الوقائي، مع الاخذ في الحسبان المستقبل ما بعد مرحلة كورونا وهي مرحلة الأنطلاق مرة آخرى.ولذلك تشيد كل المؤسسات المالية بالأقتصاد الدولي.

اقرا ايضا

د. محمد رمضان الشرقاوي معاون وزير التعليم العالي للتمويل والاستثمار

موسيماني-الهلال ضد العين-الدوري الالماني-إيفرتون ضد ليفربول-يلا شوت-يلا كوره-مشاهدة مباراة الاهلى والوداد-برشلونة-رياضة-مان سيتي ضد آرسنال