خبير سوداني للديار: لا علاقة لرفع أسم السودان من الدول الراعية للإرهاب بالتطبيع مع إسرائيل

قرارا برفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، هز الاوساط السياسية العربية والعالمية، ليصبح حديث الساعة.

وفى هذا السياق علق دكتور محمد صلاح، الخبير الاستراتيجي السوداني، للديار قائلا:
إن العقوبات على السودان كانت مرتبطة بايدولوچية الحكم فى السوادن، وكانت من المفترض أن تسقط تلك العقوبات برفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بمحرد نجاح الثورة السودانية، لكن هذا لم يحدث بسبب المشهد الأمريكي، و ربطه لرفع العقوبات ببعض الملفات، مثل المدمرة كول، وتفجير السفارة الأمريكية في نيروبي.

ومع سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتطبيع بعض الدول العربية مع إسرائيل، بدء فتح ملف عقوبات السودان من جديد، و مضت فيه الحكومة السودانية قدما، ودفعت مبلغ مالي تعويضا لأسر الضحايا، وعليهتم رفع أسم السودان من الدول الراعية للإرهاب.
ونفى الخبير الاستراتيجي السوداني إرتباط رفع العقوبات عن بلاده بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، قائلا:
لا علاقة بين رفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بالتطبيع مع إسرائيل، موضحا أن السودان فى ظل الثورة تقف على مسافة واحدة من كل دول العالم، بما فيها إسرائيل، وإن مانت بعض الكيانات اليسارية السودانية لها تحفظات عليه، ألا أن التطبيع ساري، وتمت الموافقة عليه، وسوف يتم الإعلان عنه خلال ساعات قليلة.

الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة رقع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعد أن حول السودان 335 مليون دولار في حساب لضحايا هجمات على سفارتي أميركا في كينيا وتنزانيا وعائلاتهم.

وتم إيداع مبلغ التعويضات في حساب مشترك وفق اتفاقية ثلاثية تضم ممثلاً عن كل من السودان وأميركا وبنك التسويات العالمي -الذي أودع فيه المبلغ.

وقد نص الاتفاق الثلاثي على تسلُّم التعويضات بواسطة أُسر الضحايا الأميركيين بعد رفع اسم السودان من القائمة ويتحقق السودان من أن جميع العمليات المتعلقة بعملية رفع اسمه قد انتهت.

اقرا ايضا

”بسبب تسديد المصروفات”.. رسالة نارية من التعليم لمديري المدارس

موعد انتخابات مجلس النواب 2020_Europa league_هشام عز العرب_CIB_الاتحاد السكندرى_معرفة اللجنة الانتخابية_محمد كريم_عمرو الجناينى_ارسنال_توتنهام_مؤمن زكريا_عثمان 30