محطات في حياة أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأمريكية ” توماس جفرسون ”
يعد "توماس جفرسون " أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، والكاتب الرئيسي إعلان الاستقلال (1776) ، وثالث رئيس للولايات المتحدة (1801: 1809) و كان متحدثاً باسم الديمقراطية، ونادى بمبادئ الجمهورية وحقوق الإنسان، وكان له تأثير عالمي في مطلع الثورة الأمريكية و كان عضواً في المؤتمر القاري، ممثلًا عن " فرجينيا "، وفي وقت الحرب كان حاكم فرجينيا (1779 :1781) قبل وقت قصير من نهاية الحرب، من منتصف 1784 كان جفرسون دبلوماسي، يخدم في باريس في مايو 1785، أصبح سفير الولايات المتحدة في فرنسا.
كان " جفرسون "أول وزير خارجية للولايات المتحدة(1790–1793) في عهد الرئيس جورج واشنطن في معارضة لفدرالية ألكس ندر هاميلتون، جفرسون وصديقه المقرب، جيمس ماديسون، أسسا الحزب الجمهوري الديمقراطي، واستقال لاحقاً من مجلس وزراء واشنطن ،و أُنتخب نائباً للرئيس عام 1796، عندما أصبح الثاني للرئيسجون آدمز من الفدراليين، عارض "جفرسون آدمز " وكتب بالإشتراك مع " ماديسون " في الخفاء قرارات كنتاكي وفرجينيا، والتي كانت محاولة لإبطال قوانين الهجرة والتمرد.
انتخب "جرسون " رئيساً فيما أطلق عليه جفرسون ثورة 1800، وأشرف على شراء أراضي "لويزيانا الشاسعة "من فرنسا (1803)، وأرسل حملة لويس وكلارك (1804–1806) لاستكشاف الغرب الجديد يعتبر جفرسون المهندس للتوسعة الأمريكية؛ حيث تضاعفت مساحة الولايات المتحدة مرتين في عهده. أما فترته الرئاسية الثانية كانت حافلة بالعديد من القضايا و المشاكل الداخلية، مثل المحاكمة الفاشلة لنائب الرئيس السابق " آرون بر " بتهمة الخيانة ،وتصاعدت حدة المشاكل مع بريطانيا والتي كانت تتحدى الحياد الأمريكي وتهدد الشحن البحري، حاول اختار الحرب الإقتصادية بقوانين الشحن التي أصدرها والتي أضرت بالتجارة الأمريكية.
في عام 1803، بدأ الرئيس " جفرسون "عملية نقل قبائل الهنود الحمر السكان الأصليون للقارة الامريكية وإعادة توطينهم في أراضي لويزيانا غرب نهر المسيسيپي، بقصد توفير أراضي جديدة للمستوطنين الجدد ،وفي عام 1807 صاغ ووقع مشروع قانون يحظر جلب العبيد إلى الولايات المتحدة.
يعد "جفرسون " رائد في عصر التنوير في بلاده ، وكان متعدد الثقافات ويتحدث خمس لغات وكان شديد الإهتمام بالعلوم، الإختراع، العمارة، الأديان والفلسفة وكان عضو نشط وفي النهاية رئيس للجمعية الفلسفية الأمريكية وهذه الإهتمامات أدت به لتأسيس جامعة ڤرجينيا بعد انتهاء رئاسته و قام بتصميم قصر خاص كبير على مزرعة مساحتها 20.000 م² بالقرب من تشارلوتزڤيل، ڤرجينيا، وأطلق عليها مونتيچلو ومبنى جامعة ڤرجينيا في الوقت الذي لم يكن فيه خطيباً بارزاً، كان جفرسون كاتباً موهوباً وراسل الكثير من الشخصيات النافذة في أمريكا وأوروبا في حياته.
تزوج الرئيس "جفرسون " من " مارثا جفرسون "وأنجبت منه ستة أطفال، عاش منهم اثنان حتى البلوغ، فبعد إحدى عشر عاما من الزواج توفيت مارثا عام 1782، وحافظ جفرسون على وعده لها بألا يتزوج ثاني ،ولد "توماس جفرسون " Thomas Jefferson " في 13 أبريل من عام 1743 وتوفي في 4 يوليو 1826 .
واقرأ أيضًا/ المهرجان القومي للمسرح المصري يفتح باب المشاركة في دورته الـ 13 ويعلن شروط التقديم
موعد انتخابات مجلس النواب 2020_Europa league_هشام عز العرب_CIB_الاتحاد السكندرى_معرفة اللجنة الانتخابية_محمد كريم_عمرو الجناينى_ارسنال_توتنهام_مؤمن زكريا_عثمان 30
