جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 01:36 صـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

”جروفر كليفلاند” .. أول رئيس أمريكي يتزوج أثناء وجوده في البيت الأبيض

 جروفر كليفلاند
جروفر كليفلاند

ستيفن جروفر كليفلاند (18 مارس 1837 : 24 يونيو 1908) هو سياسي ومحامي أمريكي وكان الرئيس الثاني والعشرين والرابع والعشرين للولايات المتحدة ، وقد يتزوج " كليفلاند “ من ” فرنسيس فولسوم ”في 2 يونيو عام 1886» ليكون بذلك أول رئيس أمريكي يتزوج أثناء وجوده في البيت الأبيض.

فاز " كليفلاند " في التصويت الشعبي في ثلاث انتخابات رئاسية – في أعوام 1884، 1888، 1892 ، وكان أحد اثنين من الديمقراطيين (مع وودرو ويلسون) يتم انتخابه رئيسًا في عهد هيمنة الجمهوريين السياسية التي يرجع تاريخها من 1861 إلى 1933 ،و كان أيضا الرئيس الأول وحتى الآن الوحيد في التاريخ الأمريكي الذي تولى المنصب لفترتين غير متتاليتين ،وكان " كليفلاند " زعيم فريق " بوربون" الديمقراطي المؤيد لقطاع الأعمال والذي عارض التعريفات الجمركية المرتفعة، والفضة الحرة، والتضخم، والإمبريالية، وإعانات الأعمال والمزارعين وقدامى المحاربين ، وجعلته حملته من أجل الإصلاح السياسي والمحافظة المالية رمزا للمحافظين الأمريكيين في تلك الحقبة ،و نال " كليفلاند " الثناء على أمانته واعتماده على نفسه ونزاهته والتزامه بمبادئ الليبرالية الكلاسيكية، كما حارب الفساد السياسي والمحسوبية واستغلال السلطة.

حظي " كليفلاند " بالهيبة كمصلح ونال تأييد الجناح المماثل له في الحزب الجمهوري في انتخابات العام 1884 ومع بدء إدارته الثانية، ضربت الأمة كارثة اقتصادية عرفت باسم ذعر العام 1893 والذي أنتج كسادا اقتصاديا شديدا على مستوى البلاد، ولم يتمكن كليفلاند من كبح جماحه ،ودمر الكساد الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه " كليفلاند "، وفتح الطريق لانتصار ساحق للجمهوريين في انتخابات عام 1894 والحجز على الحزب الديمقراطي في عام 1896 ،وكانت النتيجة إعادة الصف السياسي التي أنهت نظام الطرف الثالث، وأطلقت نظام الحزب الرابع والعصر التقدمي.

كان " كليفلاند " ماهرا بصياغة السياسات، وتلقى أيضا الانتقاد من الجهات الأخرى ،و كان قد تدخل في إضراب بولمان عام 1894 للحفاظ على سير عمل السكك الحديدية ما أغضب النقابات العمالية على طول البلاد؛ كما أن دعمه لمعيار الذهب ومعارضته للفضة الحرة ساهم بإبعاد الجناح الزراعي للحزب الديمقراطي ، ويقول منتقدو ” كليفلاند “ أنه كان قليل الخيال، وأن الكوارث الاقتصادية كالكساد والإضرابات طغت على فترة ولايته الثانية، وحتى مع ذلك، نجت سمعته كرجل مستقيم وحسن الخلق مما لحق به من متاعب ،و كتب عنه المؤرخ “ ألن نيفينز، "إن عظمة جروفر كليفلاند تكمن في صفاته غير العادية بدلا من النموذجية.

كان" كليفلاند " يمتلك الصدق والشجاعة والحزم والاستقلال والحس السليم ،ولكن امتلكها بدرجة لم يملكها آخرون غيره واليوم ، يعتبره معظم المؤرخين قائدًا ناجحًا، ويضعونه عمومًا بين الطبقة الثانية بين تراتيب الرؤساء الأميركيين.

واقرأ أيضًا /قصر ثقافة أبو قرقاص يقدم محاضرة ”نبذ العنف والتطرف”

ترتيب الدوري الانجليزي-اللجنة العليا للانتحابات-يسرا-نتائج مباريات اليوم-شوقي السعيد-هدى الاتربي-ليلى علوي-لبلبة-سد النهضة-الكلاسيكو