جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 02:22 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

زواج التجربة هل يحد من انتشار الطلاق وتفكك الأسرة .. قانوني يجيب

أرشيفية
أرشيفية

أصبح هناك المئات من المقبلين على الزواج يطلبون تطبيق فكرة زواج التجربة حيث يرون أن زواج التجربة الأنسب والافضل لهم ويضمن حقوق الطرفين واستقرارهم ويكون هناك احترام أكثر بين الطرفين .

وفي هذا الصدد قال الدكتور أحمد مهران خبير قانوني في القضاء الجنائي والمدني ، زواج التجربة يقضى على العنوسة ويحد من انتشار الطلاق ويحافظ على البيت والأسرة وتابع ، زواج التجربة هو زواج مؤبد وغير محدد المدة وليس زواجا للمتعة هو زواج شرعي يتوافر فيه كافة الشروط والاركان ورسمي على كتاب الله وسنة رسوله

وأوضح ، أن قائمة المنقولات اختيارية ما يختلف فيه فقط هو كتابة عقد إتفاق ملحق بعقد الزواج يسمى مشارطة الزواج أو الدستور الزوجي في هذه المشارطة يتم وضع شروط وضوابط إستمرار الحياة الزوجية بدون مشاكل وبدون طلاق و ده من خلال وضع حلول مسبقة للمشكلات والخلافات المحتملة والمتوقعة والتى تتكرر لدى حديثي الزواج ، على أن يلتزم الطرفين باحترام بنود هذه المشارطة لمدة 3 سنوات أو 5 سنوات دون التفكير في الطلاق باعتباره حل مطروح ، بحيث يتم استبعاد الطلاق كحل وعدم اللجوء إليه قبل مضي المدة المتفق عليها .

وأضاف الدكتور مهران ، هذه المشارطة لا تحل حراما ولا تحرم حلالا ، بمعني أن حق الزوجة في الطلاق أو طلب الخلع في أي وقت حق شرعي وقانوني إذا وجد سبب أو عيب تستحيل معه العشرة ويتحقق معه استحكام النفور وأيضا حق الزوج في الطلاق بالإرادة المنفردة حق شرعي لا يملك أحد أن يمنعه على أن يتحمل تبعات ذلك إن أراد

واختتم ، الزواج تجربة حياتية ومجتمعية لا يصح الحكم على هذه التجربة بالفشل مع أى مشكلة زوجية أو في السنة الأولى من الزواج ، الزواج تجربة شخصية لابد وأن تعيش كل عناصر التجربة لتتعلم وتنتج وتستفيد لذلك عليكم بالصبر والمودة والرحمة قبل التفكير في الإنفصال وليكن الطلاق الحل الأصعب والأخير إذا كان من الضرورى اللجوء إليه لا أن يكن الحل الأسهل والاقرب والاسرع لأن المسئولية تقتضى التروى وعدم التسرع في إتخاذ القرار حتى لا يكون الندم على تدمير الأسرة .

أستاذ علوم الإتصال : عن افتتاح جامعة الملك سلمان اليوم مشروع رائع يزيد من الروابط الاخوية بين البلدين الشقيقين