جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 10:49 مـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

السفير المصري بباكستان وباحثون أزهريون يشاركون بمؤتمر ”الأدب العربي المعاصر”

باحثو الأزهر بمؤتمر إسلام باد-الديار
باحثو الأزهر بمؤتمر إسلام باد-الديار

أعلنت الجامعة الوطنية للغات الحديثة (NUML) بإسلام أباد، اختيارها السفير المصري أحمد فاضل، سفير مصر بباكستان، كضيف شرف في المؤتمر العلمي الدولي الثاني الذي عقدته الجامعة يومي ١٧/ ١٨ من الشهر الجاري .

حظي المؤتمر الذي عقد تحت عنوان :"الأدب العربي المعاصر: اتجاهات جديدة في البحث والنقد" ، باهتمام عالمي كبير؛ حيث شارك فيه باحثون من الجامعات العالمية، وعلى رأسها مصر .

ومثل مصر في المؤتمر أربعة باحثين من جامعة الأزهر الشريفا، هم: الدكتور مصطفى السواحلي، أستاذ الأدب والنقد بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة، والدكتور عاطف محيسن، رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية جامعة عمر المختار (درنا) سابقا، والدكتور عبد الرحمن حماد، الأستاذ بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة ورئيس البعثة الأزهرية بباكستان، والدكتور البراء صفوان إبراهيم، مدرس مساعد بقسم الأدب والنقد بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة .

من جانبه، لفت السفير أحمد فاضل، إلى عمق العلاقات بين مصر وباكستان، مشددا على أهمية الدور الذي تقوم به البعثات العلمية المصرية في باكستان خاصة البعثة الأزهرية؛ إذ تقدم خبرات عظيمة في مجالات شتى للجانب الباكستاني تسهم في صقل الدور الذي تقوم به باكستان في النهضة العلمية والبناء الحضاري.

وأشار إلى قيمة الاحتفال باللغة العربية، وإلى أهميتها في تحديد الهوية لمنتسبيها؛ وأن البعض عرَّف العربي بأنه: مَنْ يتحدث العربية، ويتخذ من معانيها هوية له، مؤكدا أن ما يبذله الجانب الباكستاني مهم جدا في نشر الهوية العربية، مدللا على ذلك بأن موضوع المؤتمر عن الأدب العربي المعاصر وجوانبه البحثية والنقدية .

وأضاف: أن الأدب هو نمط تفكير وثقافة، والأدب بشكل عام والمعاصر بشكل خاص لا يمكن أن يُذكر حتى يذكر في القلب منه الأدباء المصريون أمثال: شوقي، حافظ، توفيق الحكيم، نجيب محفوظ، ويوسف إدريس.

وبين أن اللغة العربية تشكل جزءا رئيسا من لغات العالم، مؤكدا أن اللغة العربية مرنة؛ فقد أخذت من غيرها وعرّبت، وتأثرت بها غيرُها، مشددا على أهمية الوظيفية الحضارية للإسلام -وفي القلب منه اللغة- وما تم تقديمه من خدمات للغة العربية من غير العرب ضاربا المثل بسيبويه وغيره من غير العرب الذين أسهموا في نهضة العربية.

واختتم "فاضل" كلمته، بأهمية وجود ثمرة على أرض الواقع من هذا المؤتمر والاحتفال باللغة العربية، مصرحا بأهمية التجارب التي ألقى الباحثون الضوء عليها في هذا الاحتفال.