منة يسري تكتب : لماذا هو

أنت لوني آلمفضل، سُكَّـر عُمري، موسيقآي آلجميلة ولحني آلوحيد، وحدُكَ أنت يا وَتينِي حولينا ناس كتير بس جواتنا شخص واحد الحُبّ إنك تلاقي الهروب والملجأ بنفس الشخص - البراءةُ والطيبةُ في وجهِه، والحزنُ القابعُ في عينيه، ولمعانهما وإغلاقهما عند الضحك، وابتسامته الساحرة، وشخصيته الجذابة التي لا مثيل لها، أفقدوني توازني وأوقعوني به أجمل مما تتصور، أحن مما تتخيل، لين الكلام في معاتبته، هين الطبع في صحبته.

يزداد قلبي أمانًا في عشرته، يشاركني أدق تفاصيله وأسعد لحظاته وأحلك أزماته وأجمل نسماته وجميع تقلباته، يحتويني ويمسُ جدار مشاعري بعمق، يعرفني حقًا كأنه يملك مفاتيح نجواي وأسرار فؤادي، أختبء بجواره حينما يرعبني العالم، أجد بقربه متعة تفوق متعتي بالقراءة والكتابة، باختصار هو وطني الصغير وعالمي الكبير وجيشي الوحيد، هو حقًا يملك من الأمور ما يجعله مميز لديّ لأنّه كان إحتواءاً ليي عند فراغيي .. مُشجّعاً لي عند سقوطي ..

سنداً لي حين أميل .. مُعلّماً لي حين أخطئ .. أباً لي وقت ما أردت تدليله لي .. أخاً لي حين ما أردت سرد حكاياتيي .. عناقاً دافئ بكلماته ..