جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 03:42 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الإعلامي محمود عبد السلام يكتب : عبده موتة في حضن التعبان

فعلها إذا محمد رمضان ونحن من الشاهدين. كأنه حمامة سلام رفرفرت على الكيان الصهيونى ..أحب أن يقدم خدمة للمطبعين فحضن المغنى الاسرائيلى حضن حميم .اخلص رمضان النية وتوكل على الله .وأخذ الصورة وأصبح على جنته من الصارمين. سيجدها خاوية على عروشها بفعل لعنة الشهداء المقاتلين .رمضان البكر الرشيد لم يقرأ كتب التاريخ .لم يسمع عن مجزرة بحر البقر عن حرق أطفالنا بقنابل النابلم ومحاولة تركيع مصر بضرب الداخل والمنشأت المدنية .فاته ضرب عمال مصر فى مصانع أبو زعبل وقتلهم أثناء وردية العمل .لم يسمع عن دفن اسرانا أحياء والتمثيل بجثثهم .

لم يشاهد برامج ماما سلوى حجازى على التلفزيون المصرى التى أسقطوا طائرتها المدنية . لم يحاول أن يعرف ابطالنا الذين ردوا لنا كرامتنا فى اكتوبر ٧٣ المشير احمد اسماعيل ،الفريق عبد الغنى الجمسى ، الفريق سعد الدين الشاذلى ،اللواء طيار حسنى مبارك ،الفريق عبد المنعم واصل، قائد الفرقة ثلاث سبعات ابراهيم الرفاعى وغيرهم من الذين رفعوا رؤوسنا عالية بعد غدر اسرائيل بنا .لم يسمع نمبر وان عن رحلات ام كلثوم التى جابت فيها العالم العربى كله تغنى وتجمع التبرعات للتجهيز لحرب الكرامة واستعادة أرضنا السليبة . رمضان لا يرى من الدنيا سوى نفسه وسيارته الفارهة والصور التى تخلف فى النفوس الحسرة والندامة على ضياع الحقوق وتصدر البلطجة المشهد .بنفس مغصوبة تحملنا وجود هذة النماذج الفنية واعتبرناها جزء من تعاسة هذا الزمن الذى نعيشة سائلين المولى ان تنقشع الغمة وياخذ الموهبون والناجحون مكانتهم الاجتماعية اللائقة .حتى أتى الدهر بأشكال ليست فى الواقع مذكورة لكنها اصبحت مفروضة بحكم التراجع الفكرى والثقافى والتربوى .

عقود كثيرة مرت والناس فى مصر متقبلة على مضض علاقتنا باسرائيل السياسية بعد معاهدة السلام .لكن ظل الشعب رافض لفكرة التطبيع .الذاكرة الشعبية قوية لاتنسى بسهوله .لن ينسى الناس فى الشوارع العربية قتل اخوتهم فى مجزرة دير ياسين وصبرا وشاتيلا ..الخ . قد ينسى السياسيون لكن لن ينسى المجتمع بجميع طوائفه أن الكيان الصهيونى (وليس اليهود او اليهودية ) هم العدو الأول الاستراتيجى لمصر والعرب طبعوا كما تشائون لكن لكم دينكم ولي دين هكذا يصيغ الشارع العربى رؤيته تجاه اسرائيل او كما قالت لى جدتى (يا ابنى لا الحية هتنسى قطع ديلها ولا الحاوى هينسى موت ابنه ). مزيد من الصور لن يفيد رمضان بل ينتقص منه اكثر مما هو على حاله فى الأصل .

عبده موته الألمانى كنت فاكرك أذكى من كده .الموجة المرة دى ركبتك بدل ما تركبها .شوفلك موجة غيرها ومتقربش من الثعبان عشان ممكن يلدغك.

اقرا ايضا

وزير التعليم يوجه رسالة نارية للطلاب: ”لو المدارس اتقفلت وماكملناش ماحدش هينجح بنص المنهج ”

اللجنه العليا للانتخابات-طارق عاكف-سناء شافع-محمد رمضان-ميلان-مرتضى منصور-مسلسل الا انا اول السطر-معرفة اللجنة الانتخابية-اشرف بن شرقي-مصلحة الضرائب المصرية