جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 10:45 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
شاهد..قناة إيرانية تنشر أول فيديو للهجوم الإسرائيلي بالمسيرات قرب أصفهان تراجع أسعار الخبز السياحي 30% من الأحد المقبل.. وهذه عقوبات المخالفين أسعار العملات العربية اليوم الجمعة حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الجمعة سر ظاهرة غريبة تظهر في دبي عقب السيول الشديدة الخشت: موافقة مجلس الوزراء على قيام جامعة القاهرة بتنفيذ مشروع تطوير قصر العيني الفرنساوي محافظ دمياط تتلقى تقريرًا حول نتائج القافلة الطبية التى أطلقتها الصحة بقرية أبو سعادة الكبرى ضمن خطة شهر إبريل الجارى «المدینة العربیة والتحول نحو المجتمع الذكي: الآفاق والتحدیات».. ندوة بمكتبة الإسكندرية الثلاثاء عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة صباح اليوم الجمعة الحرب تشتعل: تحليل معمق لهجمات إسرائيل على إيران وتداعياتها كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات

دار الشروق تصدر الطبعة السابعة من كتاب ”اثقل من رضوى ”

تزامنا مع ذكرى وفاة الأستاذة دار الشروق تصدر الطبعة السابعة من كتاب "أثقل من رضوى" لرضوى عاشور

يحتوي الكتاب على مقاطع من السيرة الذاتية لرضوى عاشور

تمزج في هذه المقاطع من سيرتها الذاتية بين مشاهد من الثورة وتجربتها في مواجهة المرض طوال السنوات الثلاث الأخيرة من حياتها، تربطها بسنوات سابقة وأسبق، تحكي عن الجامعة والتحرير والشهداء، تحكي عن نفسها، وتتأمل فعل الكتابة

تقول رضوى عاشور:

• بعد أيام أتمّ السابعة والستين، قضيت أربعة عقود منها أدرس في الجامعة، صار بعض ممن درستهم أساتذة لهم تلاميذ

• لن تنتبه أنني في السابعة والستين، لا لأن الشيخوخة لا تبدو بعد على ملامحي، ولا لأنك لو طرقت بابي الآن ستفتح لك امرأة صغيرة الحجم نسبيًا ترتدي ملابس بسيطة، شعرها صبياني قصير وإن كان أبيضه يغلب أسوده، يكاد يغيبه ليس لهذه الأسباب فحسب بل لأن المرأة، وأعني رضوى، ما إن تجد الشارع خاليًا نسبيًا، حتى تروح تركل أي حجر صغير تصادفه بقدمها اليمنى، المرة بعد المرة في محاولة لتوصيلها لأبعد نقطة ممكنة

• تفعل كأي صبي بقال في العاشرة من عمره يعوضه ركل الحجر الصغير عن ملل رحلاته التي لا تنتهي لتسليم الطلبات إلى المنازل، وعن رغبته في اللعب غير المتاح لأنه يعمل طول اليوم. تأخذها اللعبة، تستهويها فلا تتوقف إلا حين تنتبه أن أحد المارة يحدق فيها باندهاش!