جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 02:02 مـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مات «فاليري جيسكار ديستان»

أحمد سلام
أحمد سلام

أشهر رئيس لفرنسا لدي المصريين بعد أن تناول الثنائي المشاغب أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام زيارته لمصر في عهد الرئيس السادات أواسط السبعينيات بقصيدة ساخرة نالت رواجا ولم تزل جراء الاستقبال الساداتي المبالغ فيه.

وهي القصيدة التي يقول فيها فاليري جيسكار ديستان والست بتاعه كمان .! .

فاليري جيسكار ديستان رئيس فرنسا السابق في رحاب الله الخميس3 ديسمبر 2020 وللمفارقات فقد رحل في ذكري رحيل الشاعر أحمد فؤاد نجم السابعة.

تناول خبر رحيل ديستان الذي حكم فرنسا منذ عام 1974 وحتي عام 1981 ليس بالطبع بسبب قصيدة نجم والشيخ إمام بل لبيان تداول السلطة وحرص الدول الديمقراطية علي تكريم قادتها من منطلق أنهم أدوا دورهم وفارقوا وهنا تكمن عظمة المشهد.

الذي يكتمل في الوداع الأخير في جنازة يتقدمها الرئيس الحالي والرؤساء السابقين ويدعي إليها رؤساء الدول والحكومات.

رحل ديستان جراء إصابته بفيروس كورونا عن 94 عاما وقد كان أصغر رئيس لفرنسا بعد الحرب العالمية الثانية وله إصلاحات مشهودة بحسب التقارير الصحفية التي تناولت مسيرته رئيسا لفرنسا عقب إعلان وفاته.

تولي ديستان الحكم لفترة واحدة وقت أن كانت فترة الحكم سبع سنوات وخسر أمام فرانسوا ميتران.

من المفارقات أن الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان قد زار مصر مطلع العام الماضي للسياحة، حيث حطت طائرته في مطار الأقصر التي قضي بها عدة أيام وهي الزيارة التي غابت عن تناول الإعلام لأن الزائر رئيس فرنسي سابق وفد مواطناً عاديا للإستمتاع بدفيء الشتاء في جنوب مصر في فصل الشتاء.

فرنسا تودع رئيسها الأسبق بما يليق بالدولة الفرنسية رغم غيابه عن الأضواء نحو اربعين عاما ولكنه في المكانة الأثيرة لكل رئيس يفارق ليتولي آخر وتستمر الوتيرة في الدول الديمقراطية.

مات «فاليري جيسكار ديستان» أين أحمد فؤاد نجم الآن ليكتب قصيدة عن تداول الأيام وسبحان من له الدوام.