جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 08:38 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الخميس أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات والثروة السمكية يتقدم بالتهنئة للرئيس والقوات المسلحة بمناسبة ذكري تحرير سيناء حفل ختام الأنشطة بمدرسة الأيوبية الإعدادية بنات ومعرض اللغة العربية بمدرسة الهدى والنور بالدقهلية محافظ الدقهلية يهنئ فريق المنصورة الاول لكرة القدم ومجلس الادارة اعتبارا من مساء اليوم يبدأ العمل بالتوقيت الصيفى بهيئة السكة الحديدية النيابة العامة بشمال الجيزة تباشير تحقيقاتها في حادث اصابة عدد من الأطفال باختناق داخل حمام سباحة الترسانة رئيـس مجلـس إدارة جهـاز حمايـة وتنميـة البحيـرات والثـروة السمكيـة يهنئ الرئيس والقوات المسلحة ذكـرى تحريـر سينـاء شباب قادرون تستعد لتنظيم ملتقي توظيفى بالبحيرة وكيل أوقاف الإسكندرية يتابع فعاليات امتحانات طلاب المركز الثقافي افتتاح مؤتمر «صناعة السياحة في ظل التغييرات العالمية »بجامعة الإسكندرية

الاستقرار السياسي

الدكتور محمد الحسيني
الدكتور محمد الحسيني

يشار إلى مدى الاستقرار الداخلي في دولة معينة بأنه: مدى تماسك فئات المجتمع داخل هذه الدولة، وترابطهم فيما بينهم من جهة، وفيما بينهم وبين السلطة من جهة أخرى، وبين مؤسسات هذه السلطة من جهة ثالثة، ترابطاً عضوياً يكفل وقوف هذه الدولة ومجتمعها أمام التقلبات والمتغيرات المختلفة كوحدة متماسكة.

وفي حال توفر ذلك في دولة معينة فإننا نقول عن هذه الدولة أنها تتمتع بوحدة وطنية. والوحدة الوطنية – كما هو معروف – هي أساس وجود واستمرار الدولة، فالدول التي تفقد أو تتعرض وحدتها الوطنية للاهتزاز تزول أو تهزم.

ولكن في عالمنا العربي المفهوم بالاستقرار السياسي هو عدم معارضة الحاكم او الحكومة ومن يفعل ذلك يتم بطشه أمنيا التحليل المنطقي لذلك هو التخوف السياسي في المشاركة من اكثر من وأي والتوحد برأي واحد ذلك ما نعيشه بالعالم العربي منذ اكثر من خمسون عاما ولَم ولن يتغير لماذا ؟
بسبب الانتكاسات أو الحروب والفوضى التي انتهت إليها الأمور. فالانطباع السائد الآن أن أحزاب وفئات المعارضة، في ضعفها وشتاتها وانغماسها في مصالحها وفي أحلام السلطة، انعزلت عن الناس وانفصلت عن همومهم، وبالتالي لم تعد قادرة على إقناعهم بأهليتها للحكم كبديل أفضل من الأنظمة التي تعارضها. يكفي للتدليل على ذلك أن الناس يترحمون اليوم على الماضي، ويحنون إلى عهود أنظمة أطاحوا بها، بينما تسود نغمة الخوف من أن التغيير قد يعني الفوضى والحروب.

المشكلة في المعارضات العربية لا تتعلق بتيار فكري معين، بل هي مشكلة عامة تتجاوز الأطر الآيديولوجية، وتشمل التيارات الليبرالية مثلما تشمل الأحزاب اليسارية أو تلك التي ترفع شعارات دينية. كثير من أحزاب المعارضة التي تتهم الأنظمة الحاكمة بالاستبداد تفتقر في داخلها إلى الممارسات الديمقراطية.

وهناك معارضون يتولون قيادة أحزابهم فترات أطول من فترات حكم الأنظمة التي يعارضونها ويتهمونها بالديكتاتورية والتشبث بمقاعد السلطة.
لذلك ما أراه انه مهما اختلفنا وشاركنا لن يسمع صوتنا وإذا سمع سنحارب من المرتزقة فلنجعل مستقبل اولادنا في أنفسنا وأعمالنا لانه لافائدة