لماذا يجب ان تسيطر النساء.. 5 أسباب مهمة… تعرف عليها

هل انتهى يوم الرجل، وأصبح يوم المرأة قاب قوسين أو أدنى، من فرض الرغبة واتخاذ القرار، ورصد الأوقات، وبنفس الروح، هل حان الوقت للقول بأن الوقت الذي تنتظر فيه المرأة حتى يفي الرجل بتخيلاتها الرومانسية قد انتهى؟ والحقيقة وفقَا لخبراء الصحة الأسرية والنفسية، فإن المرأة تتراجع، ووفقًا للمعيار القائل بأن الرجل من المفترض أن يأخذ زمام المبادرة في العلاقة من البداية - تخجل النساء، نعم تلك هي الحقيقة.. فالنساء لازالت تخجل من القيام بالخطوة الأولى وسؤال شريكها عن هو مستعد للمضي قدما.
وعلى الجانب الآخر، يظل البعض عالقًا في علاقة غير سعيدة لأنهم يخشون التعبير عن مخاوفهم.
فيما يلي خمسة أسباب تجعل المرأة تستطيع، ويجب عليها أن تبدأ في السيطرة على حياتها العاطفية – بحسب ما يقوله الخبراء في هذا الصدد.
مزيدًا من الوقت تكافح الكثير من النساء، ومع الشعور بأنهن غير قادرات بما يكفي على اتخاذ قرارات بشأن حياتهن، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة، وغالبًا ما يمنعهم الخوف من الرفض من اتخاذ الخطوة الأولى، لقد حان الوقت لأن تمنح النساء أنفسهن فرصة لعلاقة محتملة، بدلاً من انتظار أن يلاحظها رجلها ويتعامل معها، ومن المهم للمرأة أن تبدأ في البحث عما تريده في شريكها زوجها ولا تخجل من طلب ما تحب.
التحكم في عواطفك تتمثل الخطوة الهائلة في السيطرة على حياتك الرومانسية في التعرف على مشاعرك والراحة معها، ويجب أن تكون المرأة صريحة بشأن الوقوع في الحب والخروج منه، لمن لم ترتبط بعد، ويجب أن تتمتع بحرية بدء العلاقة وإنهائها أيضًا، فقد تتأذى الكثيرات فكرة التوبيخ للبنت أو وصفها بالفجور، والتي يعكسها المجتمع، حول النساء اللواتي يقعن في حب شخص ما، إن امتلاك ما تشعر به واتخاذ خطوات لضمان سعادتك لا يعبّر إلا بشكل كبير عن شخصية المرأة.
ثقتك تمهد الطريق لعلاقة صحية تأتي اتخاذ الخطوة الأولى، أو اتخاذ قرار مهم في علاقة جريئة وواثقة، المرأة الواثقة، في أي مجال من مجالات الحياة، تحظى بالاهتمام والاحترام، ومن المهم أن تعرف المرأة ما تريده من علاقة لضمان سلامتها وسعادتها، فالرجال أيضًا يجدون النساء الجريئات والواثقات أكثر جاذبية.
تحرري من الصورة النمطية على مر السنين، تمكنت النساء من كسر الصور النمطية في العديد من جوانب الحياة المختلفة، لقد حان الوقت لكسر بعض الحواجز عندما يتعلق الأمر بحياتهن الرومانسية أيضًا، فلم تعد بحاجة إلى العيش مع القوالب النمطية والتوافق مع المفاهيم التي فقدت أهميتها منذ سنوات.
مثالًا وقدوة لطالما كانت النساء مصدر إلهام للأجيال الشابة، ينظر الأطفال دائمًا إلى أمهاتهم، وكانت الأخوات الأكبر سنًا دائمًا نموذجًا يحتذى به لجميع أبناء العم الأصغر، تحتاج المرأة اليوم إلى أن تكون قدوة للجميع، لا يوجد نموذج أفضل من امرأة قوية وحاسمة وواثقة.
لا يوجد شيء لا تستطيع المرأة تحقيقه، إن حرية تولي زمام الأمور في الحب هي قوة عظمى يجب على كل امرأة أن تهديها لنفسها، تجسد النساء القوة.