جريدة الديار
الجمعة 10 مايو 2024 02:27 مـ 2 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أسرة الموسيقار عمر خورشيد تتلقى العزاء بعد أربعون عاما على وفاته

أرشيفية
أرشيفية

بعد وفاة صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق منذ يومين قال إيهاب خورشيد شقيق الموسيقار عمر خورشيد ، صفوت الشريف تورط فى قتل أخى وذلك طبقاً لرواية الفنانة سعاد حسنى في مذكراتها ومن المعروف أن علاقة صداقة قوية كانت تربط بين عمر وسعاد، منذ أن كان يعمل بفرقة العندليب، حيث ظل عمر صديقًا مقربًا لها، حتى بعد وفاة العندليب.

وأكدت سعاد حسنى فى مذكراتها، أن صفوت الشريف هو الذى دبر لمقتل عمر خورشيد، وأرجعت السبب لأن خورشيد توجه إلى مكتب الشريف فى مبنى الإذاعة والتليفزيون، وطلب منه الابتعاد عن سعاد حسنى، وهدده بأنه إن لم يتوقف عن مضايقتها ومحاولات تجنيدها لمؤامراته القذرة، التى كان يفعلها باسم المخابرات، لن يسكت وسيفضحه، وهو الأمر الذى جعل صفوت يبدأ فى الانتقام منه على نار هادئة وقالت سعاد فى مذكراتها أيضًا، إن الأمر بدأ عندما جمعت قصة حب بين عمر خورشيد و"نانا" أو جيهان السادات، ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فاستغل خورشيد الأمر وأطلق شائعة تفيد بأنه على علاقة آثمة بـ "نانا"، وهو الأمر الذى أثار جنون الرئيس الراحل، فما كان من صفوت سوى أن اجتمع بالسادات، وأكد له أنه سيقضى على هذه الشائعة بطريقته الخاصة، والتى كان هو مطلقها الأول، كما روت السندريلا، التى لم تكن متأكدة هل سمح له السادات بقتل خورشيد، أم أنه طلب منه أن يتعامل معه فى حدود القانون، بعدها بدأ صفوت فى تخطيط مكائده، بالتعاون مع وزير الداخلية وقتها النبوى إسماعيل، تم تدبير خطة لقتله، فبعد خروج عمر وزوجته من "الرولاند" بعد إحيائه لحفلة هناك، فوجئ الزوجان بسيارة تطاردهما، حتى اصطدما بها، وتعرض خورشيد لجروح ذبحية فى رقبته، ونزيف داخلى فى المخ، وتوفى وهو فى طريقه لأحد المستشفيات فى العجوزة. فيما تروي زوجته دينا قصة مقتله ، خلال التحقيقات فتقول بعد الانتهاء من احدى الحفلات بشارع الهرم ، فوجئنا بسيارة خضراء بدأت بملاحقتهم وبحسب اقوال دينا فإن السيارة لم تكف عن الملاحقة وبدأ أصحاب السيارة في الاستفزاز وتوجيه الشتائم له ولزوجته ثم بدؤا في التضييق على السيارة ومحاولة دفعه للخروج عن الطريق

. ورغم محاولات عمر جاهدا السيطرة على عجلة القيادة الا انه في النهاية خرج عن الطريق ليصطدم بقوة في جزيرة في منتصف الطريق بينما طار جسده بقوة هائلة من السيارة ليصطدم بأحد أعمدة الانارة وخرج القاتلان من السيارة ليشاهدوا ما اذا كان حيا ام لا ثم فروا هاربين .

ويذكر أن حملت قصة وفاته كثير من الألغاز، فقد توفى عمر خورشيد إثر حادث تصادم مرورى، أثناء سيره بسيارته مع كل من زوجته دينا والفنانة مديحة كامل، والغريب أن زوجته ومديحة كامل عندما تم استجوابهما حول الحادث، أكدتا أن السيارة التى تسببت فى اصطدامه بشارع الهرم، ومن ثم وفاته، ظلت تطاردهم منذ اللحظة الأولى لركوبهم السيارة، فى إشارة منهما لتعمد واضح من قائدها لقتله، لكن الواقعة بأكملها قُيدت وقتها ضد مجهول، خصوصا وأن قائد السيارة فر هاربًا، ولم يعثر له على أية آثار.

تعرف على نشاط جامعة القاهرة في أسبوع