جريدة الديار
الأربعاء 24 أبريل 2024 08:31 مـ 15 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

منير فخري عبد النور للنواب المعارضين لتصفية الحديد والصلب : العلاقة تاريخية وعاطفية بين الشركة والشعب المصري لكونها دليل على الاستقلال الوطني

قال منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة الاسبق أن قرار الحكومة بتصفية شركة الحديد والصلب في محله ولا غبار رغم كون قضية شركة الحديد والصلب ثمل ملفاً حساساً لان العلاقة بين الشعب المصري والشركة هي علاقة عاطفية في المقام الاول لان هذا المصنع يعتبره البعض رمز للسياسة وعهد كامل لاستقلال الارادة المصرية حيث يعتز كل مصري بهذه الشركة لكن عبد النور أوضح في مداخلة هاتفية عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلا: " لكن مع إحترامان لهذه العلاقة العاطفية لكن ينبغي أن لاتفقدنا الرشاد ولا الحكمة في التعامل مع أزمة الشركة ويجب إعمال العقل بعيداً عن الانتماءات العقائدية والمواقف الايدلوجية فالموضوع برمته فني يجب تنحية العاطفة عنه ".

وأكمل : " أنا لست ضد القطاع العام وموقفي ليس أيدولوجيا والدليل أن هناك شركات قطاع عامة ناجحة وأنا فخور بها ويجب الابقاء عليها وتنميتها وتظبط إيقاع السوق وتمنع الاحتكارات شريطة أن تكون المنافسة بين القطاعين العام والخاص علاقة تنافسية في إطار منافسه شريفة ".

وأتم : " الشركة محل الجدل حققت خسائر متراكمة تقدر بنحو 14 مليار جنيه ولو قارناها مقومة بسعر صرف الدولار في عام 97 سنجد أن المبلغ يساوي 3 مليار دولار أو أكثر وهذا الؤغم بغض النظر عن الارقام الرسمية المعلنة حيث تم تجميلها وفقاً للغة المحاسبين حيث كانت تتم تقييم قيمة الاراضي وفي النهاية يضعون هذه القيمة على نتائح الاعمال لتقليص الخسارة أو لتحقيق ربح بسيط وهذا طبقاً لتقارير الجهاز المركزي للمحاسبات ويجب الرجوع إليها موجودة في مجلس النواب " ووجه رسالة للنواب الجدد قائلا: " ارجوكم إرجعوا لتقارير المركزي للمحاسبات دي رسالتي للنواب الثائرين .. السؤال الان لماذا خسرت ولم تستطع القيام من عثرتها ؟ الاجابة بسيطة الشركة تخسر لانها لاتملك أي مقوم من مقومات النجاح حيث أن ادواتها التكنولوجية الخاصة بها تقادمت حيث أنها دشنت في عام 1954 وكانت خطوط ألمانية وقتها ثم في عام 1961 تم إضافة خطوط إنتاج سوفيتية وكان الانتاج ضعيف وقتها ولكنه كان يغطي التكاليف الثابتة ومن ثم نصيب الوحدة المنتجة كان مرتفع من التكاليف لكون التكاليف باهظة ".