جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 12:55 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مع الاحتفاظ بـ«المصرية».. آليات جديدة للحصول على الجنسية الأجنبية سعر الدولار اليوم الجمعة مع تقلبات الجو.. علاجات منزلية لـ الجيوب الأنفية ”التعليم” تكشف موعد انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2024 التنمية المحلية تتابع تحسين مستوي الخدمات للمواطنين بالمحافظات.. رصف طرق بالغربية ١٥١٣ مواطن تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان بقافلة السرو من صحة دمياط التنمية المحلية تتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة والجمهورية الجديدة مصر بتتبني بالمحافظات ..” أسوان” افتتاح استوديو المحتوى التعليمى الجديد بالتعاون مع اليونسكو وهواوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين وزيرة التضامن: 60% من مرضى الإدمان يعيشون مع أسرهم دون اكتشاف الوالدين لتعاطي أبنائهم. وصول 8 شهداء لـ مستشفى «الأقصى» جراء قصف الاحتلال منزلًا بمخيم المغازي إصابة 9 أشخاص واحتراق منزل في مشاجرة بالفيوم ... بسبب خلافات الجيرة مصرع شاب في تصادم دراجة نارية بجرار زراعي في الوادي الجديد

هل تعلم سر تسمية حي سموحة الشهير بالإسكندرية بهذا الاسم ؟

ينتسب حي سموحة إلى المليونير اليهودي چوزيف سموحه عميد عائلة سموحه التى يرجع نسبها ليهود بغداد .

كان رجل اقتصاد و صناعه من الطراز الاول و قد وفد على مصر ليتاجر في الاقمشة ، و في سنه 1924 قام بتجفيف بحيرة الحضرة و التي كانت تسمى ملاحة رجب باشا و بدأ في تشييد حي سموحة و كانت البداية إنشاء نادى رياضى لممارسة الفروسيه فى الإسكندرية و الذي لا يزال يحمل إسمه ( نادى سموحه ) كان معروفا بصداقته الشخصية للملك فؤاد الاول ، و قد اشتهر جوزيف سموحة بكرمه فى تمويل مشروعات الخدمات الاجتماعيه للطائفه اليهوديه ، و على راسها مساهمته فى انشاء المستشفى اليهودي فى حى سيدي جابر فى اسكندريه .

ولد جوزيف سموحة في الأول من يناير عام 1878 في بغداد - العراق و توفي في باريس في 22 سبتمبر عام 1961 عن عمر يناهز الثالثة و الثمانين .

و تقول "جان نجار" حفيدته كان جدي رجلا متدينا وطنيا محبا للخير و لوطنه مصر و قد تزوج هو و جدتي في مانشستر بإنجلترا و مع بداية الحرب العالمية الثانية وفدا إلى مصر و في مصر ساهم جدي في تمويل إنشاء معبد و كنيسة و مسجد و تقول أيضا لقد ساهم أيضاً برؤيته في تطوير المشاريع و بماله في إحياء مدينة الإسكندرية و إعادة هيكلتها و تطويرها حيث انتشر في ذلك الوقت البعوض بسبب البحيرات لذلك قام بالبناء و التعمير بيئيا للتطوير الحضاري فقام بإنشاء الساحات العامة و الشوارع التي تصطف على جانبيها الأشجار و أقام أيضاً نادي رياضي و ملعب جولف و ملعب للسباق في المنطقة التي لا تزال تعرف باسمه "سموحة" و أضافت "جان نجار" أنه بعد أزمة السويس أجبرت الحكومة المصرية عائلة سموحة على مغادرة مصر شأنها شأن كل العائلات اليهودية في ذلك الوقت الذين أجبروا على ترك وطنهم و حياتهم و منازلهم و تجارتهم و أصدقائهم إلى الأبد ، و تقول الحفيدة أيضا : و حيث أن اليهودية بالنسبة لنا كانت مجرد ديانة و ليست توجه سياسي لم نفكر بالهجرة إلى إسرائيل و كنا نفضل الاتجاه ناحية امريكا و اوروبا .. و تعيش "جان نجار" حاليا بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية مع أبنائها و احفادها و دائما ما تحن إلى الإسكندرية أرض الذكريات و الوطن الأم .

"جان نجار" تعمل حاليا في مجال الأدب و قد كتبت مذكراتها و قصة خروجها من مصر في كتاب بعنوان "رشفه من نهر النيل"