جريدة الديار
الخميس 18 سبتمبر 2025 07:26 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الهيئة العامة للتخطيط العمراني تبحث مع محافظ مطروح المخطط الاستراتيجي للمحافظة تموين الدقهلية تضبط 9 طن دواجن مجهولة المصدر و708 مخالفة بالأسواق والمخابز رئيس جمهورية كازاخستان يستقبل وزير الأوقاف ووكيل الأزهر ومفتي الديار المصرية ”القومي لذوي الإعاقة” يُدرب و يُمكّن ذوي الإعاقة على إعادة تدوير المُخلفات ضمن مشروع ”ريادة الأعمال الخضراء” لمواجهة التغيرات المناخية. رئيس جهاز تنظيم إدارة المُخلّفات يُشارك في إطلاق أول منظومة مُتكاملة لإعادة تدوير عبوات المشروبات الكرتونية عصابة باعوا إسورة الملكة ب180 الف جنيه .. سرقوها من المتحف وهي لا تقدر بثمن إدارة الصف التعليمية: أنهينا كافة أعمال الصيانة و مُستعدون لإستقبال العام الدراسي الجديد المشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” تستقبل رئيسة ”القومي للطفولة والأمومة” لبحث سُبل التعاون المشترك الداخلية تضبط المتهمين بسرقة الأسورة الملكية من المتحف المصري الفرصة الآخيرة.. الإسكان تمد فترة الحجز في مبادرة سكن لكل المصريين 7 الخارجية الفلسطينية: نحذر من خطورة الدعوات الإسرائيلية التي تتعامل مع غزة كعقار مصدر بالزمالك يكشف سبب تأجيل مفاوضات تجديد عقد حسام عبدالمجيد

صلاح جاهين من كتاب ” شخصيات مصرية فذة ”

"تصادف أن سمعت بخبر وفاة صلاح جاهين ذلك الشاعر العبقري، وأنا أقرأ قصة حياة شارلي شابلن، فراعني أن ألاحظ في حياة كل منهما هذا الحزن أو الاكتئاب العظيم الذي يفجر الموهبة. كما راعني أن ألاحظ أن كلًا منهما اختار لنفسه دورًا يجمع بين الجنتلمان والصعلوك في نفس الوقت. فشارلي شابلن هو الصعلوك المفلس، المطارد من رجال الشرطة، وقطاع الطرق، ولكنه أيضًا المحب الولهان، حامي حمى الضعفاء والمساكين.

وصلاح جاهين دائم السخرية من نفسه في رسوماته ورباعياته، يضحك من سمنته المفرطة ويشرك الناس في الضحك منها، ولكنه أيضًا لا يغني إلا لبسطاء الناس ولا يمتدح عبد الناصر إلا لاعتقاده بأنه زعيم هؤلاء البسطاء.

أما أن صلاح جاهين مات في الخامسة والخمسين، وشارلي شابلن مات في السابعة والثمانين، فالأرجح أن تفسير ذلك يرجع إلى نوع المجتمع الذي ينتمي إليه كل منهما. الأول ينتمي إلى مجتمع مهزوم، والثاني إلى مجتمع منتصر.

لقد كسب شارلي شابلن قضيته وخسرها صلاح جاهين. لقد تساءل لويس عوض في رثائه لصلاح جاهين (لماذا يموت هذا العدد الكبير من الموهوبين المصريين في هذه السن المبكرة: صلاح جاهين، وصلاح عبد الصبور، وأمل دنقل...إلخ؟) ولعل الإجابة في أنهم كلهم عاشوا عصر الآمال الكبيرة المُحْبَطَةْ".

من كتاب "شخصيات مصرية فذة" - الدكتور جلال أمين