جريدة الديار
الخميس 18 أبريل 2024 10:07 مـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

خبيرة مواجهة التحرش لحديث القاهرة: 93% من حالات التحرش بالأطفال تأتى من دوائره المقربة

قالت سارة عزيز خبيرة مواجهة التحرش، ومؤسسة مبادرة safe إن الحملة اللى أطلقتها الخاصة بالتحرش بالأطفال، كان هناك ردود أفعال عديدة عليها، فالفنانة سوسن بدر شاركت معنا فى الحملة بفيدية عن قصة حقيقية لطفلة تتتعرض للتحرش من مدرسها أثناء درس خصوصى، وحينما حكت لوالدتها، رفضت اتخاذ موقف حتى لا تسقط الفتاة، فلابد من تصديق الطفل، لأنه الأولوية، فالطفل لن يؤلف قصة تحرش جنسى. وأضافت سارة، خلال برنامج "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس مع خير رمضان وكريمة عوض، لابد من توقع المبالغة من الأطفال بشأن التحرش، فالأم والأب يعلمون الأبناء لتركهم مع أقرب الدوائر، فـ 93% من حالات التحرش بالأطفال من الدوائر المقربة للطفل. وتابعت، هناك جمل مباشرة يقولها الأباء تجعل الطفل "يقفل"، ويرفض أن يحكى بعد ذلك، فالطفل يخاف من رد الفعل، وأحيانا الطفل يجد أباءه يكذبونه، فانعكاس التحرش يظهر فى التلوين أو الرسم، أو تسمية الأعضاء الجنسية بخلاف الأسماء التى يتعلمها فى المنزل. وأردفت، نحتاج إلى رقابة أكثر من قبل الآباء، ولكن المشكلة تحدث أحيانا من الأطفال تجاه الأطفال، فكسر الحدود أصبح موضة، وليس هناك رقابة، وعن القانون فهناك صعوبة لأنه ليس هناك واقعة اغتصاب، ولكنه يترك آثر نفسيا على الطفل. وكشفت، الطفل يخشى من رد الفعل، ولذلك فنحن نحتاج إلأى تعليم الأطفال، فمجتمعنا يلوم الضحية، سواء طفل أو طفلة، فلحظة حدوث الاعتداء أو التحرش، يتعرض الطفل لصدمة أو عدم فهم، ثم تبدأ بعض الظواهر مثل تبول الطفل لا إراديا، وكرهه لبعض الأشخاص وبعض الأماكن والمناطق.