جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 08:30 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ” شعلة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس هيئة تنشيط السياحة يستقبل وفدا من أعضاء مهرجان الإسكندرية السينمائي وزيرة البيئة : ٣٠٠ مليون يورو إستثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة و٢٥٠ مليون يورو إستثمارات مستقبلية مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه إسرائيل تستهدف قياديًا بحزب الله ومرافقه على طريق دمشق-بيروت جالاتا سراي يتنافس مع أندية تركية على ضم النني ومحمد عبد المنعم 5 مشروبات طبيعية للحصول على بشرة رطبة خلال الطقس الحار روسيا تسيطر على بلدة جديدة في مقاطعة خاركيف

كيفية معاملة الزوجة لزوجها في الأسلام

أوجب الإسلام على الزوجة طاعة زوجها وحسن معاملته ومعاشرته، ورتّب لها مقابل ذلك عظيم الأجر والفوز بالجنات في الآخرة، ولحُسن معاملة الزوجة لزوجها العديد من الأشكال في الإسلام، يُذكر منها:

تعرف علي الأخلاق التي يجب أن يتحلي بها المسلم

واجبات الزوجة نحو زوجها

- طاعته على الدوام، فتقبل الزوجة حديث زوجها وتطيعه في أمره ما لم يكن فيه معصيةٌ لله تعالى.

- عدم طلب الطلاق منه من دون سببٍ، فذلك يحمّل المرأة وزراً عظيماً.

- عدم الخروج من البيت إلّا بإذنه.

- عدم إدخال أحدٍ لا يرضى الزوج دخوله إلى البيت.

- عدم الصيام تطوعاً إلّا بإذنه.

- صيانة عرض الزوج بحفظ المرأة لنفسها، وتعفّفها عن المحرّمات ابتغاء وجه الله، وتأديةً لحقّ زوجها.

- تمكين المرأة زوجها من الاستمتاع بها وقت ما يشاء، فهي بذلك تعينه على عفّة نفسه عن الحرام.

- الاهتمام والعناية بالزوج والأبناء والبيت.

- الدعاء للزوج على الدوام.

- الصبر على الزوج إن بدا منه ما يؤذي.

عصيان المرأة لزوجها

حذّر الإسلام من عصيان المرأة لزوجها، وكُفر إحسانه إليها وفضله عليها، وذلك توضيحاً لعظم حقوق الزوج على زوجته، كما قرن الإسلام بين طاعة الزوجة لزوجها بأداء الفرائض التي افترضها الله -تعالى- عليها، حتى تكون من أهل الجنة، وإلّا فإنّها بمعصيتها لزوجها وإضرارها ببيتها قد تكون من أهل النار، قال النبيّ عليه السلام: (أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أكْثَرُ أهْلِهَا النِّسَاءُ، يَكْفُرْنَ قيلَ: أيَكْفُرْنَ باللَّهِ؟ قالَ: يَكْفُرْنَ العَشِيرَ، ويَكْفُرْنَ الإحْسَانَ، لو أحْسَنْتَ إلى إحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شيئاً، قالَتْ: ما رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْراً قَطُّ).

تقديم طاعة الزوج على الوالدين

مع عظم حقّ الوالدين على ابنتهما، وفضل برها لهما؛ إلّا أنّها إن تزوّجت وجب عليها تقديم طاعة الزوج على الوالدين، وبذلك قضى الله -تعالى- ووجّهت شريعته، وذكر العلماء أكثر من سببٍ لتقديم طاعة الزوج على الوالدين، أهمها أنّ ذلك أدعى في المحافظة على سلامة الأسرة وتماسكها، فالأسرة أولوية في نظر الشرع والشارع، يلي ذلك أنّ البرّ مقترنٌ بتقديم الفضل والإحسان، فحين كانت الزوجة ابنةً في عائلة والديها، كانا هما مصدر النفقة والإحسان، فوجب عليها برّهما، ثمّ إذا انتقلت إلى بيت زوجها فأنفق عليها، وأحسن إليها كان برّه والإحسان إليه مقدّمٌ على برّ من سواه