جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 10:12 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الخشت: موافقة مجلس الوزراء على قيام جامعة القاهرة بتنفيذ مشروع تطوير قصر العيني الفرنساوي محافظ دمياط تتلقى تقريرًا حول نتائج القافلة الطبية التى أطلقتها الصحة بقرية أبو سعادة الكبرى ضمن خطة شهر إبريل الجارى «المدینة العربیة والتحول نحو المجتمع الذكي: الآفاق والتحدیات».. ندوة بمكتبة الإسكندرية الثلاثاء عناوين إخبارية سريعة وخفيفة ومتنوعة صباح اليوم الجمعة كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs)

انعقاد أول مؤتمر إقليمى لاستعراض الإتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية

بدأ اليوم، أعمال مؤتمر الاستعراض الإقليمي الأول للإتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية الذى يشارك في تنظيمه المنظمة الدولية للهجرة، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، وجامعة الدول العربية، بالتعاون مع شبكة الأمم المتحدة الإقليمية للهجرة في المنطقة العربية.

يشارك في المؤتمر، والذي سيستمر لمدة يومين، ممثلون عن الدول الأعضاء فى جامعة الدول العربية وجميع أصحاب المصلحة المعنيين لاستعراض التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق منذ اعتماده في عام ٢٠١٨ - كأول اتفاق تفاوضي بين الحكومات يعالج الهجرة الدولية بجميع أبعادها. وشددت رولا دشتي، الأمينة التنفيذية للإسكوا، أن اليوم أكثر من أي وقت مضى، علينا البحث فى أن نعمل معاً لإدماج المهاجرين في بعض السياسات الاجتماعية، والحد من الكراهية والتمييز ضدهم، وضمان هجرة آمنة ومنظمة ونظامية.

وشكرت كل المهاجرين من وإلى المنطقة العربية لما يقدمونه للمنطقة. وأشار المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو، إلى أن تلك المراجعات الإقليمية توفر فرصة لمناقشة وتقييم وتعزيز التعاون الإقليمي بشأن الهجرة، وتسليط الضوء على قابلية تكيف الاتفاق العالمي للهجرة لتطوير الجهود الجماعية بهدف الحفاظ على عالماً آمنًا وحماية المستضعفين وتعزيز الآثار التنموية الإيجابية للتنقل البشري.

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى أنه "تتحقق الإستفادة المثلى من المهاجرين في أي مجتمع بالوصول إلى نقطة توازن مناسبة بين كافة الاعتبارات، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهي نقطة توازن تختلف من مجتمع لآخر، وتتطور أيضاً عبر الزمن".

وسيقدم ممثلو الحكومات المشاركة من المنطقة العربية النتائج الرئيسية للتقارير الوطنية الطوعية للاتفاق العالمي للهجرة الخاصة بهم، مع تسليط الضوء على تجاربهم والتحديات التي واجهتهم وبعض الممارسات الجيدة والدروس المستفادة، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية على المستوى الوطني والإقليمي.

سيستعرض المؤتمر الإقليمي الأهداف الـ ٢٣ للإتفاق، من خلال أربع حلقات نقاش تتناول مواضيع محددة، فضلًا عن مناقشات تفاعلية بين جميع المشاركين.

وسيُختتم المؤتمر بتقديم الرسائل والتوصيات الرئيسية التي دارت خلال يومى المؤتمر.

وقد دعا الإتفاق إلى إجراء المراجعات الإقليمية، وأقر أن معظم الهجرة الدولية تبدأ داخل الإقليم.

سترفع مراجعات الاتفاق الطوعية من قبل الدول الأعضاء والوثيقة الختامية للمؤتمر الإقليمى إلى المنتدى الدولي الأول لمراجعة الهجرة، الذي سيعقد في عام ٢٠٢٢، كمساهمات من المستوى الإقليمي.

وتلتزم منظومة الأمم المتحدة، من خلال شبكة الأمم المتحدة الإقليمية للهجرة، بدعم جميع الشركاء في السعي إلى تنفيذ الإتفاق العالمي للهجرة، مع الإعتراف بأن هذا الإطار التعاوني يوفر أداة جيدة لضمان أن الهجرة تعود بالنفع على الجميع وأن الأفراد، بما في ذلك المهاجرين، يمكنهم المساهمة للاستجابة الجماعية لجائحة كوفيد ١٩.