إثيوبيا ترفض دعوة مصر والسودان لوساطة دولية جديدة في مفاوضات سد النهضة
رفضت إثيوبيا أي وساطة دولية جديدة في مفاوضات سد النهضة، وتمسكت بوساطة الاتحاد الإفريقي. واصفةً دعوة أطراف دولية جديدة كوسطاء في هذه القضية، بينما لم تنته المفاوضات التي يقودها الاتحاد الإفريقي، بأنها إهانة لجهود الاتحاد، بحسب المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، خلال مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء،ويأتي هذا ردًا على مقترح مشترك من وزارتي الخارجية في مصر والسودان، بدعوة الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، للوساطة، لكسر الجمود في المحادثات المتعثرة بشأن السد بين دولتي المصب وإثيوبيا.
فيما أعرب البيان المشترك، عن تقدير البلدين للجهود التي بذلتها دولة جنوب إفريقيا في المفاوضات خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي، مرحبًا بتولي جمهورية الكونغو الديمقراطية قيادة هذه المفاوضات بعدما تقلدت رئاسة الاتحاد. فيما أشار البيان إلى قلق مصر والسودان إزاء تعثر المفاوضات التي تمت برعاية الاتحاد الإفريقي،وهو ما رد عليه بيان الخارجية الأثيوبية، بإيمانها بأن تخرج المفاوضات بقيادة الاتحاد بحلول ترضي جميع الأطراف. وكان رئيس الأركان المصري، محمد فريد، قد زار السودان، الإثنين الماضي، للمشاركة في الاجتماع السابع للجنة العسكرية المشتركة المصرية السودانية. وأسفر الاجتماع عن الاتفاق على تعزيز التعاون العسكري والأمني بين مصر والسودان، خاصة في مجالات التدريبات المشتركة والتأهيل وأمن الحدود ونقل وتبادل الخبرات العسكرية والأمنية، وفقًا لبيان المتحدث العسكري للقوات المسلحة.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية في تصريح لـ«سكاي نيوز عربية»، أمس، أن أديس أبابا ليس لديها مشكلة من توقع أي اتفاقيات بين السودان ومصر، ما لم توجه ضد إثيوبيا.
