مؤسس «الأمهات الحاضنات»: مواد الرؤية في قانون الأحوال الشخصية الجديد صدمة كبيرة للمطلقات.

قال محمد جمال الدين، رئيس ومؤسس جمعية رعاية الأمهات الحاضنات، إن المطلقات صدموا من مواد الرؤية والاستضافة في قانون الأحوال الشخصية الجديد.

وأكد خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري مقدم برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن القانون الجديد شأن مصري، ولا نقبل أي تدخلات فيه، ونستكر ما تقوم به بعض منظمات المجتمع المدني من الاستقواء بالخارج. وأضاف رئيس ومؤسس جمعية رعاية الأمهات الحاضنات، أن الأزهر هو المرجعية العليا للفتوى، ويجوز لدار الإفتاء أن تفتي، لكن الجهة الوحيدة التي يمكن الرجوع إليها هي مجمع البحوث الإسلامية. وأوضح أن مجمع البحوث الإسلامية أقر عدة مرات أن الاصطحاب يجوز في عمر 10 سنوات، بشرطين هما إذن الحاضن والمحضون، مردفًا: "هناك محاذير كثيرة على الاستضافة في ظل وجود حالات خطف".

وتسائل هل هناك جهاز في الدولة قادر على إجراء التسليم والتسلم لـ 6 ملايين طفل كل أسبوع، وهل أجهزة وزارة الداخلية تستوعب أسماء 6 ملايين طفل ممنوع من السفر.

واختتم رئيس ومؤسس جمعية رعاية الأمهات الحاضنات، أنه لا يوجد أدرى من الأم بصالح طفلها، مردفا هل من مصلحة الصغير أن يقضي جزءًا من عمره مع زوجة الأب.