فادي سيدو يكتب :قصيدة سأكثر من السين أمام الحب
حسناءُ غدا حُسّنكِ وصفاً كما فيه الوصفُ مُطلقَ الكمّالِ جليّلُ...
مَنْ لمْ يمُتْ بنظرةٍ مِنْ لَحظّيكِ و الحُبُّ حشو فؤادهِ لمْ يُدركْ كيفَ تُرسّمُ الحسناءُ إنّي صرفْتُ الهوى إلى سهارٍ لا تتحدى العيّونَ بالتأملِ مُبّاحةٌ ساحةُ القُلوبِ لها تأخذُ منِها العشّقَ المغمغمِ ..
و أسلكُ سبيلَ هواي نحوها و لا أقفْ دونَ الحمى إلى الطّللِ
و أتخذُ قبّلةَ العشّاقِ شطرَّ
لحظيِها فهي لأهلِ
العشّقِ أسنى القُبّلِ
واحدةُ الحسّنِ التي عن حُسّنِها
اُبتهلَتْ آياتُ الجمالِ
و الجمّلِ و أتّلُ آياتَ جمالِها
راكعاً و ساجداً عساني
أحظى بقُبولِ عِشّقِها و القُبّلِ ..
ذِكرّاكِ تسبيحٌ و نهديّكِ معبدي
و قصةُ حُبّكِ في تفاصّيلِ حُسّنكِ تَجلَتْ للعاشقِين
فنوناً فَتحْتِ للقلوبِ مكيّةَ الوجدِ بحُبكِ ..
كانتْ قُبّلاً تعشّقُ العيونا ...