جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 04:43 مـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الولايات المتحده تضرب روسيا بالكورنت

روسيا وامريكا
روسيا وامريكا

في عام 1979 اجتاح الاتحاد السوفيتي الاراضي الافغانية وضرب المدنين بلا رحمه وحرق العديد من القري والبلدات الافغاينة حتي ظن العالم ان الدب الروسي قد سحق الافغان تماما ولكن فوجئ العالم بالمقاومه الباسله للشعب الافغاني الذي سرعان ما اذاق المحتل السوفيتي ويلات الحرب واستمت المعارك بين الطرفين وكانت علي اشدها طوال فترة عشر سنوات ولكن دون حسم

حتي جاء الرد الامريكي بتسليح الافغان بصورايخ ستنجر الامريكية المحموله علي الكاتف لتصتاد الطائرات الروسية وتوقعها في مجزرة مروعه للطائرات الروسية حتي ان بعض الخبراء والمحللين قالوا ان الامريكان حاربوا السوفيت عن طريق الافغان والذي تسلمه منهم اخطر ارهبين العالم في ذلك الوقت والذي يعد اكبر اعداء امريكا فيما بعد وتسبب في احداث 11 من سبتمبر بكل بساطه تخلص الامريكين من السوفيت ولكن صنعوا عدوا اخر

وللمره الثانية ولكن بعد حذرا شديد يعيد الامريكين الكارة مره اخري ببيع صواريخ الكورنت المضادة للاهداف الارضيه والتي احرقت الكثير من الدبابات والمدرعات والمركبات السوريا روسية الصنع بضربه واحده علي مدار الحرب الدائرة في سوريا

وفي الايام القليله الماضيه تعرضت القاعدة الرئيسة للقوات الروسية لهجوم كبير بالصواريخ الكاتيوشه والطائرات المسيرة المفخخه لقوات المعارضه السورية والتي امطرت قاعدة حميميم الروسية بوابل من الصورايخ والمتفجرات ما تسبب في مقتل الكثير من الضباط الروس والطيارين والعناصر وتسبب في احراج القوات الروسيا

وتتسعي روسيا الي طقليص الارض في منطه خفض التصعيد في كلا من حماه وادلب لضمان تسير دوريات علي الحدود في المنطقه العازله لحماية القاعده من اي هجوم بالصواريخ او الطائرات المسيرة ولاكن فوجئة ايضا وللمره الثانية بصورايخ الكورنت تستخدم بكثافه في المعارك ما كبد قوات النظام التي تسلحها روسيا خسائر كبيره في المعدات والاروح وفشلت الهجوم الكبير علي ادلب

بعد ان اعددت روسيا والقوات السوريا له ترتيبا كبيراومنذ شهور حتي يخسروا كل ما احصلوا علي بسرعه كبيره والبب الصورايخ التي زودها الامريكين للمعارضه السوريا والتي اشترطت عليهم ان تصور كل عملية اطلاق لصاروخ الكورنت وان لا يقع في يد الجماعات المتشدد مثل النصره وانصار الشريعه وفروع القاعده الجديده في المنطقه

ولكن هل تضمن الولايات المتحده ان لا تقع الصوزرايخ الكورنيت في يد الجماعات المتطرفه والتي بالفعل تمتلك منها عددا لا يستهان به علي مختلف الجبهات ما يفسر ان هناك احتمالية ظهور اعداء جدد اكثر شراسه من بن لادن في المستقبل او ربما يقع في يد البغدادي ورفاقه ويصبح قوه كبيره يصعب التخلص منه في وقت قصير