جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 04:23 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

جمال علم الدين يكتب غرف الدردشة

جمال علم الدين
جمال علم الدين

إن ارتياد الإنسان المتكرر على مقاهي الانترنت بصفه عامه او غرف الدردشة وشبكات التواصل الاجتماعي بصفة خاصة مرده في المقام الاول في دراسة اجراها احد علماء علم النفس الى سوء توافق الفرد مع نفسه ومع بيئته، وذلك لفشله فى تحقيق اهدافه وارضاء حاجاته النفسية والجسمية والاجتماعية وأهم الاضطرابات التي يمكن ان يتعرَّض لها مدمن. هذه الغرف تتمثل في القلق والتوتر النفسي وفقدان الثقة بالنفس والخوف من المستقبل وبعض المواقف في الحياة والتردد والتخاذل والانطواء والانسحاب والسلبية واللامبلاة واليأس والتشأوم والاكتئاب والسأم والتبلد العاطفي وسرحان الذهن والوساوس والشعور بالذنب والغيرة والحساسية والكراهية الزائدة. وغرف الدردشة وشبكات التواصل الاجتماعي تحفز الفرد على التواصل مع الاخر بدرجة كبيرة وتتيح له امكانية البوح بأشياء اخرى لا يمكنه التصريح بها في وضعيات التواصل الطبيعي اذ نراه اكثر جرأة على التعبير عن مكنوناتة ومشاعره واكثر افصاحا من ذاته ففي الدردشة الرقمية ينزع الفرد الى الانكشاف امام الاخرين والتعبير عن وجهات نظره والتصريح بمواقفه الشخصية دونما ادنى تحفظ او قلق او توتر . من هنا يمكن وصف تلك الغرف بكونها وضعيات مفيدة لعمليه الترويح عن النفس وتفريغ المعاناة الداخلية فالوضيعة التواصلية بين الانا والاخر في غرف الدردشة تجعل عمليه قراءة اذهان وعواطف الاخرين اكثر فاعلية وعفوية، وذلك بالمقارنة مع وضعية التواصل في العالم الواقعي الذي يتحتم فيه الفرد التواصل مع الاخر وجها لوجه