جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 12:31 صـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

خاص… واشنطن بوست: انتكاسة في حرية الصحافة في عام 2018..واحد اسبابها «ترامب»

صورة الديار من تويتر
صورة الديار من تويتر

 

قالت صحيفة"واشنطن بوست" إن عشرات الصحفيين لقوا مصرعهم حول العالم في عام 2018، معتبرة تلك الاغتيالات بمثابة أزمة تتعرض لها حرية الصحافة.

وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي طالعتة وترجمتة ،الديار ،إلى أن استهداف الصحفيين تركز بوجه خاص في أفغانستان ومنطقة الشرق الأوسط.

ونقلت الصحيفة عن لجنة حماية الصحفيين في تقريرها للسنة 2018 أن عدد الصحفيين الذين قُتلوا بين 1 يناير و14 ديسمبر الجاري بلغ 53 صحفيا، من بينهم 34 أُزهقت أرواحهم انتقاما منهم على عملهم.

غير أن منظمة مراسلون بلا حدود ذكرت في إحصائيتها أن عدد القتلى من الصحفيين المحترفين في العام المنقضي بلغ 63، من بينهم 49 صحفيا مهنيا وغير مهني وعاملين في الإعلام استهدفوا عن عمد.

وفي أفغانستان وحدها قُتل 13 صحفيا، وهو أكبر عدد تحصيه اللجنة في عام واحد بتلك الدولة. واستطردت الصحيفة الأميركية قائلة إن من تصفهم بالإرهابيين انتهجوا "أساليب مروعة" تستند إلى تفجير الأهداف مرتين، حيث يستهدف التفجير الثاني فرق الإنقاذ والصحفيين.

وفي دول الشرق الأوسط، لقي تسعة صحفيين على الأقل حتفهم في سوريا، وثلاثة في اليمن، واثنان في قطاع غزة.

وتلفت الصحيفة إلى انه تسلم منطقة في العالم من قتل الصحفيين، كما لم يقتصر استهدافهم على الاغتيال، بل إن أعدادا كبيرة منهم زُج بهم في السجون 

ومن بين الأمثلة التي ضربتها لجنة حماية الصحفيين تلك الحملة التي شنتها السعودية على المعارضين، وأسفرت عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي ، بالإضافة إلى اعتقال 16 صحفيا في ديسمبر، من بينهم أربع نساء تناولن في تقاريرهن قضايا حقوق المرأة في البلاد.

وتقول، واشنطن بوست، إن للقاهرةسجلا مشينا إذ تتفرد بأكثر حالات الاعتقال، وعددهم 19 أُلقي القبض عليهم بتهم تتعلق بنشر أخبار كاذبة.

وترى الصحيفة أن الأعداد المتزايدة للصحفيين المعتقلين، أو الذين يتعرضون للانتقادات بتلك الحجة، ليست سوى أحد تجليات التأثير الضار لهجوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على حرية الصحافة عالميا.

فهناك أنظمة حكم في العالم ظلت تحاكي ترامب في هجومه على الإعلام الأميركي حين وصفه بعدو الشعب، واتهمه ببث أخبار كاذبة.

وفي الوقت نفسه، فإن رفض ترامب تحميل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

مقتل خاشقجي رغم تأكيد، سي آي أي، أنه هو من أمر بتنفيذها وأوعز بأن الدول التي تبرم عقودا تجارية كافية مع واشنطن ستُطلق يدها لقتل الصحفيين دون عواقب، على حد تعبير لجنةحمايةالصحفيين في تقريرها. وختمت واشنطن بوست تقريرها متشائمة، حيث قالت إنه لن يكون مفاجئا لو تمخض عام 2019 عن حصيلة كبيرة أخرى من الضحايا الصحفيين.