رامي زهدي يكتب : عن عودة الغرفة التشريعية الثانية ”ننتظر منكم ... الكثير”
"عودة الغرفة التشريعية المصرية الثانية مجلس الشوري في ثوب مجلس شيوخ يمثل تراجعا محمودا عن قرارا بالإلغاء إن كان مناسبا في وقته ,أصبح الأن غير ذلك, فالحياة السياسية والتشريعية المصرية أضحت تتطور بصورة ديناميكية سريعة مما يستوجب معها أداء لرجال وسيدات أكثر تركيزا وأكثر دراية وخبرة بالشأن المصري وإحتياجات الوطن وهو مانتمني أن نجده واضحا جليا فيمن سوف يتصدون بأنفسهم للترشح او من سوف يختارون للدخول في القوائم والتحالفات وأخيرا فيمن سوف تختارهم الدولة لإكمال منظومة تشريعية نأمل فيها الكثير.
يبدو ان المترشحين سوف يكونوا كثر وهذا أمرا محمودا إن كانت الدوافع هي التطوع لخدمة الوطن حتي وإن شابها قليلا من البحث عن المظهر الإجتماعي , لكن لا نتمنها أبدا رغبا في الظهور او بحثا عن فرص للتربح او حماية للأعمال او لفساد. الشعب المصري الذي مر بعدد وكم ربما يكون الأكبر في العالم وفي التاريخ المصري من انتخابات وإقتراع وترشح وتصويت لم يعد ينتظر ان يري وجوها رفضها من قبل , نرحب بكل مخلص مؤهل مدرك لما هو قادم ونرجو ان لا نري عكس ذلك"
