جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 12:39 صـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

منال بن شايبة تكتب : ايها الألم رفقا

منال بن شايبة
منال بن شايبة

كلما شعرت بالالم بسبب اشخاص هذا ماهو الا إشارة لك لتنظر لداخلك لتبحث في العمق ، إشارة مفادها أن ما تتألم لأجله ليس هو المطلوب ، مفاده.....

(أن هذا ليس هو الطريق .. رغم أنه الوسيلة)

مفاده غير الطريق ......

ابتعد عن المؤثر المادي......

ينقطع المؤثر الأثيري........

بعض الأشخاص الذين تسببوا في أذيتنا وتركنا نعاني وحدنا قد يختفون بعد اخذهم مايريدون وبعد الاكتفاء منا..

قد نكون مرهم لجروحهم فترة مجرد تعافيهم سيتخلون عنا ويتركوننا نعاني وحدنا ونحترق في صمت رهيب قاتل...

بمجرد مانبدأ في التعافي منهم وشعورهم اننا قد تخطيناهم يعودون الينا. مجددا ويمثلون علينا الحب والمسكنه بقوة الى ان نصدقهم...

ويعلقوننا بهم ونقع في فخهم مجددا.....

ثم تعاد القصه ويخذلک مجددا......

ويتركك تعاني وتنزف اضعافا بالم لا ولن يشفى أبدا .......

تأكد انك لاتهمه أبدا ..

وإنما قد شعر بانه قد تم تجاوزه فقط لاغير....فهو قلق بشان نفسه عندك...

غروره لم يسمح له بتقبل انك بخير من دونه....

فهو يحب أن يكون مركز الكون ...

وان احد ما بمكان ما يتالم ويتعذب ويبكي لفراقه .....

لذلگ كان يعود في كل مرة ليربطك به لانه يستمتع بتعذيبك.....

فهو لايحب ان يكون نكره ولاشيء بعد ان كان بالنسبة لك كل شيء....

الحل هنا هو....

غلق باب الإطمئنان والسلام والسؤال من البداية حتى لاتقع في الفخ مجددا.....

تأكد......

لااأحد ولا شيء يمكنه أن يكون مصدر الأمن والسعادة سوى روحك....

لاأحد سواك..... أنت

مجرد فك الشفرة ستتأكد أنك كل ماكنت فيه من ألم هو الوهم بعينه.....

كابوس واستيقظت منه......

ستلاحظ تغيرا جذريا ستكون بمثابة نقلة.....

مرحلة وعي جديدة برغم الالم ستكون....

النتيجة ارتفاع الوعي الروحي (ارتقاء)

(فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني)