شاكر العبد الله يكتب: إلي ريم

ما انا بنكرة
ياريم،
ولابزير نساء
ولابذلك
الموتور والصفيق
ولا بالدون
الذي يفضل
أناث العهر
على أناث
الماس
والتيجان والعقيق
أنا
مااحببتكِ
من أجل نزوة
أو شهوة
بل إحبتتكِ
لأني وجدت فيكِ
أكتمالي
وخصالي
وذلك الأشعاع
وذياك البريق
يامن علمني
الهيام بكِ
ما يعني التوهج
وسحر عيونك
كيف ارى
الفراشات ترقص
ولأجل من تشدو
الكروانات فجرا
ومامعنى الرحيق
كيف أسمو ألقاً وبهجة
كيف أنبض ؟
وجدا ً
ومشاعر
وبكِ أكون جميلاً وأنيق
أحببتكِ
وأكررها للمليون
لا لكي
أؤذيك
يامن بكل العمر إنتِ
وإجرح كبريائك
واجج في دواخلك
لهيباً وحريق
ولا لكي أكون
مصدر لتعاستك
وهاجس ظن
وقلقاً وضيق
بل إحببتكِ وأقسم
برب الرحمة والسماحة
لأكون
واحد من أسباب سعادتكِ
كحلاً للعيون
وعند الغصات
شهيق
وكي لاأعيش ياريم،
العزلة والحرمان
وبعدها أرتكن لصومعتي
ولن أفيق
وأذا تريني
لم أكن فارساً
ولاأستحقكِ فعلاً
وبكِ شخصي وعنواني لايليق
دعينا نتوقف فوراً
نطوي صفحات الغرام
نعطي ظهرينا للريح
أغادركِ مخذولاً،
مكسوراً
وكل منا يذهب في طريق
***